كشفت الدكتورة راندا أبو النجا، مسئول الأمراض غير السارية والصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية،أنالتبغ يكلف المصريين 90 مليار جنية كل عام اى ما يعادل 2.1% من الناتج المحلى الاجمالى، موضحة ان مرض السدة الرئوية ينتشر بين المدخنين ويتسبب فى حدوث الإعاقات وفقد القدرة الانتاجية والعجز، فضللا عن تضييع جزء من عائد الأسرة ، مشيرة إلى أنالدراسات تؤكد أن التبغ يقتل وصناعة التبغ تقوم بالاعلان عن منتجاتها لاستبدال من يتوفون بسبب التبغ .
وقالت الدكتورة راندا أبو النجا، أن هناك عدة أنواع من التبغ ، موضحة أن هناك أنواع للتبغ مثل التبغ الذى يتم استنشاقه ،والتبغ الذى يتم مضغه، مشيرة إلى أن التبغ المسخن الذى يشاع أنه اقل ضررا لانه يتم تسخينه بجهاز معين ثبت إن هذا ادعاء خاطىء لانه يوجد فيه نفس المواد الضارة للتدخين.
وقالت راندا أبو النجا إن التدخين عادة مميتة ومدمرة للصحة، حيث وجدوا أن الأمراض غير السارية أكثرها شيوعا عى أمراض القلب والسرطان وامراض الجهاز التنفسي والسكتة الدماغية ، ووجدوا ان هذه الأمراض ناتجة عن عوامل واحدة وهو التعرض للتيغ، موضحة أنه لا يوجد عضو لا يتاثر بالتبغ حيث يقتل أكثر من 8 مليون شخص سنويا فى العالم، مليون منهم يتوفون بسبب التدخين السلبى نتيجة التعرض للدخان من شخص مدخن، والتعرض للتدخين يسبب فى وفاة 95 ألف فى مصر بسبب أمراض مرتبطة بالتبغ منهم 17 الف يتوفون لاشخاص غير مدخين ويتوفون فى سن أقل من 70 عاما فى سن مبكرة، أكثر من 580 الف شخص يتم انقاذهم فى الخطة المقبلة اذا تم الاقلال من التدخين.
أضافت ، تم إجراء مسح عام 2017 ، ووجد إن حوالى 45 % من الرجال مدخنون فى مصر، و22.7% مدخنين من الرجال والنساء، و80% يدخن بصورة يومية بمتوسط 16 سيجارة و20% يدخنون الشيشة بشكل يومي.
وأوضحت إن مصر من الدول التى يوجد فيها ارتفاع فى استهلاك التبغ ، كما أن أضرار التدخين زادت فى ظل جائحة كورونا، والأصعب أن احتمالية الخطورة والإصابة بفيروس كورونا فى الشخص المدخن أكثر لان الرئة تكون متهالكة.