أوصت دراسة علمية بضرورة تطوير مدارس التعليم قبل الجامعي وتحويلها إلى مؤسسات تعليمية رقمية، وذلك لأن التعليم الذي يصلح لحقبة زمنية معينة قد لا يصلح لحقبة زمنية أخرى.
جاء ذلك خلال الدراسة العلمية، التى تقدم بها كل من الدكتور أشرف محمد طه رشوان أستاذ أصول التربية والتخطيط التربوي بكلية التربية بالوادي الجديد، والدكتور محمد سعد الدين محمد استاذ تكنولوجيا التعليم المساعد المنتدب الي كلية التربية النوعية جامعة أسوان، خلال المؤتمر الدولى الأول الذى تنظمه الجمعية الدولية للتعليم والتعلم الإلكترونى بعنوان "مستقبل الدول وصناعة العقول" وبرئاسة الدكتور الغريب زاهر وتحت رعاية اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء خلال الفترة من 1- 4 أكتوبر الحالى بمدينة شرم الشيخ.
وأكدت الدراسة أن تطوير مدارس التعليم قبل الجامعي يتطلب معلما متميزا على مستوى عال من المهنية والخبرة الأكاديمية والتكنولوجية التي تمكنه من القيادة التربوية والتخطيط الجيد والتفكير المتأمل وتجعل منه عنصراً فعالاً في التغيير والتطوير ، وايضا مناهج ترتكز على التعلم الإلكتروني وترتبط باحتياجات الواقع المحلى،وتدعم التفكير العلمي الناقد.
وأوضحت الدراسة ايضا ان تطوير المدارس يستلزم أيضا وجود مدرسة فعالة تقدم تعليماً عالي الجودة لكل متعلم، في بيئة تعليمية غير نمطية ترتكز على المتعلم، وتقوم على وسائل وأساليب التعلم الإلكتروني والتعلم النشط، واستخدام تكنولوجيا الاتصال واستراتيجيات تكنولوجيا التعليم بما يمكن المتعلم من التزود بمهارات التعلم الذاتي والتفكير العلمي ، علاوة علي استخدام وسائل ومستحدثات تكنولوجيا التعليم المتقدمة فى العملية التعليمية لتطوير(المنهج والكتاب المدرسي وإدارة المدرسة ونظام التعليم).