استقبل السيد القصير،وزير الزراعة واستصلاح الأراضى ليوين ديفوكس المدير العام للتجارة بالمفوضية الأوروبية والوفد المرافق له لبحث زيادة التبادل التجاري بين مصر ودول الاتحاد الأوروبى وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.
استعرض القصير خلال الاجتماع الانجازات التى تحققت فى خلال الفترة الماضية وأكد على اهتمام القيادة السياسية بتحقيق الأمن الغذائى الصحى والآمن والمستدام للمواطنين من خلال المشروعات التي تشهدها مصر حاليا سواء في مجال التوسع الرأسي بالبحوث العلمية التطبيقية واستنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية وايضا من خلال مشروعات التوسع الأفقى الجديدة واستصلاح الأراضى.
أكد وزير الزراعة أن الدولة المصرية تطبق أعلى المعايير في مجال الصحة النباتية والحيوانية ولديها منظومة إجراءات صارمة للرقابة على الصادرات والواردات من السلع الغذائية لضمان جودتها كمان وزارة الزراعة تمتلك افضل المعامل المرجعية والمعتمدة دوليا في فحص وسلامة الغذاء وأضاف أن الصادرات الزراعية المصرية حاليا تغزو معظم الأسواق العالمية وعليها طلب متزايد من كل الدول نظرا لما تتمتع به من سمعة جيدة، مشيرا إلى احتلال مصر المرتبة الأولى عالميا فى تصدير الموالح.
القصير بحث مع مدير المفوضية الأوروبية تصدير الأسماك المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبي مؤكدا أن مصر حاليا تحتل المركز الثالث عالميا في إنتاج البلطي والأول افريقيا فى الاستزراع السمكى وأن لديها مشروعات عملاقة فى مجال الثروة السمكية وأشار إلى جودة الأسماك المصرية بمختلف أنواعها كما أنه صدر مؤخرا قانون جهاز تنمية الثروة السمكية والبحيرات والذي يسهم في ضمان جودة وزيادة الثروة السمكية.
ووجه وزير الزراعة الدعوة إلى وفد المفوضية الأوروبية وسفراء الاتحاد الأوروبى بالقاهرة إلى زيارة مشروعات الثروة السمكية العملاقة فى منطقة القناة وشرق التفريعة للاطلاع على النهضة التى شهدتها مصر فى هذا المجال.