ياسمين سليم جمعة السواركة، فتاة من شمال سيناء، تحدثت أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الندوة التثقيفية بمناسبة احتفالات القوات المسلحة بنصر أكتوبر المجيد.
ونستعرض في السطور التالية من هي ياسمين الفتاة البدوية التي بكت خلال حديثها أمام الرئيس:
ياسمين سليم من قبيلة السواركة شقيقة لـ6 من الأبناء والبنات، ولدت وعاشت فى قريةً الظهير جنوب مدينة الشيخ زويد، وبعد وفاة والدها متأثرا بمرضه تحملت والدتها المسئولية حتى حصل الابن الأول على دبلوم فنى والابنة الثانية على معهد نظم معلومات والابنة الثالثة على معهد فنى صحى بكالوريوس إعلام والرابعة استشهدت وهى فى المرحلة الثانوية والخامسة طالبة بكلية الهندسة والسادس طالب .
أسرتها انتقلت للمعيشة فى قرية الروضة التى شهدت حادث مسجد الروضة
وتوفى والدة لمعاناته من مرض السرطان وهو من كان من المشجعين لتعليم الفتيات رغم أنه لا يقرأ ولا يكتب، وخلال مرحلة نقله للعلاج استشهدت شقيقه لها.
بعد وفاة الوالد هاجرت الأسرة من قرية الظهير لقرية الروضة فى منطقة مزار وعاشت منزل بسيط الذى اقتحمه إرهابيون وهم ينفذون حادث مسجد الروضة ونجوا من القتل على يديهم بأعجوبة.
حصلت على المركز الأول بشعبة علمى علوم بمدرسة الروضة الثانوية، وأختها على المركز الأول بشعبة علمى رياضية، ودخلت كلية الصيدلة وبرنامج التغذية العلاجية
وكانت ياسمين خلال حديثها أمام الرئيس ألقت قصيدة فى حب الجيش المصرى والأفرول عنوانها :"جيشنا وحبيبى وأفرولك حياتي.. بحبك ياجيشنا ياغالي"، حيث أجهشت بالبكاء، معلقة :"بحبك ياريس وبحب الجيش والشرطة ويارب نعيش فى أمان وسلام، ونعيش فى ظلك وعهدك".