تشهد مواقع التواصل الاجتماعى حالة من الجدل بعد استضافة الإعلامى شريف عامر لشاب أكد أنه تزوج كمحلل 33 مرة، لافتًا إلى أنه لا يقدم هذه الخدمة المجانية لأى زوجة قائلا: "مبعملهاش لأى حد، لازم يكون معرفة شخصية أو لحد أعرفه شخصيا".
من جانبه تسأل الشيخ أحمد ترك، أحد دعاة الأزهر الشريف، "أليس ذلك تحريضاً على الفسق؟ متابعا: مفيش حاجة فى الإسلام إسمها محلل.
وأضاف إذا استنفدت مرات الطلاق وبانت المرأة من زوجها بينونة كبرى لا يجوز استعارة فاجر ليعاشرها في الحرام باسم الشرع حتى تحل لزوجها الأول كما فى الأفلام، قال تعالى : ( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ ) ،وقال صلى الله عليه وسلم " لعن الله المحلل والمحلل له" ، وقد سمى بعض الأئمة من يقوم بهذا بالتيس المستعار.
وتابع: ولا تحل لزوجها الأول إلا اذا تزوجت بآخر زواجاً دائما فيموت عنها او تطلق منه ، هنا فقط تحل للأول بعد انقضاء عدتها، وأى آراء فقهية تحلل هذا الفجورلا تلزمنا ، وأى متشرع يفتى بهذا هو فاسق، وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يورط الإسلام فى هذه القذارة.
وكانت دار الافتاء أكدت أن الزواج بشَرْط التحليل حرام شرعاً، موضحة أن زواج المرأة المَبْتوتة –أي: المطلقة ثلاثًا- لكي تحل للزوج الأَوَّل، -وهو ما يُعْرَف بـ(الزواج بشَرْط التحليل)- حرامٌ شرعًا باتفاق الفقهاء؛ فقد روي عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أنَّه لَعَن المُحَلِّل والمُحَلَّل له» (أخرجه الترمذي)، واللعن إنما يكون على ذنبٍ كبيرٍ.
وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنَّه سُئِل عن تحليل المرأة لزوجها؛ فقال: «ذاك السِّفَاح» (رواه البيهقي). والسِّفَاح؛ أي: الزنا.