قال الدكتور غازى البنوانى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالوادى الجديد، ردا على ما نشره "انفراد" بشأن مشكلة الطالبة ياسمين حسين موسى، الطالبة الكفيفة: "إن الطالبة هى التى اختارت الامتحان مع الطلاب المبصرين بنظام الدمج، وقام ولى أمرها بالتوقيع على إقرار رسمى بامتحان نجلته أمام لجنة المبصرين، ورفض لجنة الامتحان بطريقة برايل التى درست بها الطالبة منذ الصف الأول الابتدائى، وصدر لها قرار من وزير التربية والتعليم لتكون الطالبة الوحيدة على مستوى الجمهورية التى تمتحن بنظام الدمج مع المبصرين، فى الوقت الذى حاول المسئول البصرى بوزارة التربية والتعليم إقناع الطالبة ياسمين بالعدول عن قرارها والدخول فى لجنة الامتحان بنظام برايل دون جدوى ".
وأضاف "البنوانى" أن الطالبة ياسمين بقرارها دخول الامتحان مع المبصرين خسرت كل مميزات نظام برايل، وأهدرت ما أنفقته الدولة عليها على مدار سنوات دراستها، حيث كان يتم تخصيص مدرسين بطريقة برايل لتدريس المواد العلمية لها، مؤكدا أن اصطدام الطالبة بصعوبة الامتحان مع المبصرين بنظام المرافق جعلها تشكو من ذلك، على الرغم من اختيارها وولى أمرها برغبتهما .
وفى سياق متصل أكدت الطالبة ياسمين حسين أن الإقرار الذى وقعته الطالبة اقتصر على ذكر كلمة الامتحان بمرافق، وأفادها مسئول الوزارة أنها ستخسر امتيازات امتحان "برايل"، ولم يتم إخطارها بأن الامتحان سيكون من خارج المنهج الذى درسته، حيث اضطرت لاختيار الامتحان بمرافق تجنبا لعذاب السفر إلى محافظة أسيوط لأداء الامتحان فى لجنة "برايل"، حيث إن المحافظة تخلو من اللجان بتلك الطريقة، خاصة أنها طالبة وحيدة .
وكان "انفراد" نشر معاناة الطالبة الكفيفة ياسمين ابنة قرية الشيخ مفتاح بالداخلة، والتى ناشدت رئيس الجمهورية بإنقاذ مستقبلها، بعد أن فوجئت بامتحانها مناهج غير التى درستها، كونها فتاه كفيفة، وقررت الامتحان بنظام الدمج مع الأسوياء والتضحية بنظام برايل لعدم وجود لجان امتحانية داخل المحافظة بهذا النظام، ولكونها الطالبة الوحيدة التى تعانى من فقدان البصر .