أعربت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، عن تقديرها للدور الكبير الذى لعبته ليبيا خلال رئاستها للدورة السابقة لمجلس وزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، وذلك بالرغم من الظروف التي شهدها العالم في الفترة الماضية.
واضافت ان التحديات البيئية مازالت ضخمة في العالم العربي، حيث تجاوزت نسبة الوفيات 23% في الدول العربية لاسباب بيئية، بالاضافة إلى الظواهر التي يشهدها العالم، والتي تحمل تداعيات كارثية منها ظاهرة التغير المناخي والنفايات والصرف الصحى.
واستطردت انه بالرغم من ذلك هناك فرص متاحة، لمواجهة الأزمة عبر اعتماد الاقتصاد الأخضر، مشيدة بمبادرات عربية تهدف هذا البعد.
واوضحت أن الرسالة الأولى لها هي انتهاز الفرص لمجابهة التحديات البيئية، والتي تهدد صحة المواطن العربي، بالاضافة الى تقويض الموارد الطبيعية.
وأشارت لمبادرات مصرية عدة، منها حياة كريمة بالإضافة الى تضمين البعد البيئي في المناهج، وغيرها، داعية إلى التركيز على التغير المناخي، مشيرة إلى دعوة مصر لتأسيس لجنة عربية تختص بالعمل على مجابهة التغير المناخي.
وأعربت عن تقديرها للدول العربية لدعمهم لاستضافة مصر لمؤتمر الامم المتحدة للتغير المناخي، موضحة انها تتمنى ان يكون فرصة لوضع رؤية حقيقية للقضاء على الظاهرة، دون التأثير على حق الدول النامية في تحقيق التنمية.
واوضحت ان النتائج التى آلت اليها اجتماعات المكتب التنفيذى، هي بمثابة تكليف خلال رئاسة مصر للجلسة، داعية الى استمرار التنسيق بين الدول العربية قبل مؤتمر جلاسكو للتغيرات المناخية.