قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس تحرير ومجلس إدارة انفراد، إن فكرة الحفاظ على عقد لقاءات دورية بين مصر واليونان وقبرص كل عام، رغم كورونا خير دليل على أهمية القمة للتعاون والشراكة بين الدول الثلاثة.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج العالم في ليلة المذاع على راديو مصر: هذه القمة تعقد منذ 2014 وهذا كلام يؤكد أهميتها وجدية أطرافها، أما الموضوعات الأساسية وتحديد الحدود البحرية وطرح فكرة الدائرة المتوسطية كانت دائما مطلبا مهما لكثير من المفكرين، على رأسهم طه حسين.
وتابع رئيس تحرير انفراد أن الربط الكهربائى يعنى أن من تنقصه الكهرباء يستطيع أن يأخد من الدولة الأخرى بأسعار تنافسية، ولدينا مشروعات كبيرة في الطاقة الكهربائية، لدينا فائضا واحتياطى 25%، ولدينا الآن ربط كهربائى مع السعودية والسودان والآن مع أوروبا.
وأكمل: "مصر تحولت إلى مركز مهم جدا للطاقة ومصر كانت لديها رؤية بعيدة والقانون الدولى يحكم المياه الإقليمية، بالإضافة إلى التبادل التجارى والاقتصادي، والقضايا الإقليمية والقضايا السياسية متصلة مع بعضها والرئيس السيسي يحمل قضية لبنان وهى دولة حضارية مهمة جدا وموقف مصر من ليبيا كان مهم جدا أيضا، ويؤكد دائما على خصوصية كل دولة.
وأكد القصاص أن عدم الاستقرار والكلام على الأزمات السياسية والبترول والطاقة علينا أن نحل أزماتنا كدول إفريقية وعربية نطرح قضايانا ونناقشها ونجد لها حلولا بدلا من التدخل الخارجي، ومصر شرفت في التعامل مع كافة الأطراف ومصر تحصل على ثقة من هذا الأمر، ومصر لها خطاب واحد من البداية وتؤكد على حقوقها حتى في مياه النيل.
وتابع الثقة تبنى بالاعتماد على خطاب واحد للدولة ومصر تحولت من دولة لديها مشاكل اقتصادية ومشاكل في الطاقة وتحولت إلى رمانة ميزان ولذلك عندما يتحدث الرئيس عن حقوق مصرف في مياه النيل يتحدث عن الشراكة ومصر لديه خطط لإدارة المياه ولذلك تؤكد على ضرورة وجود اتفاق ملزم.