انطلق اليوم الأربعاء بالقاهرة أعمال المؤتمر السنوى الــ 62 للجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، برئاسة الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر.
من جانبها، قالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، أنه نتيجة للتغطية الصحية الشاملة فى مصر انخفض عدد إصابات الدرن فى مصر، موضحة أنه فى مصر هناك توجه لإنهاء وخفض معدلات الإصابة بالدرن حتى وصلت لمعدل 11 حالة لكل 100 الف فى 2020، مشيرة إلى أن مصر تسعى إلى خفض المعدلات إلى صفر إصابات، ومكافحة وباء السل فى مصر اعتمد على تضافر الجهود وتبادل الخبرات والاستثمار الأمثل فى السلوكيات من حيث النظافة والتباعد والتنفس والسعال.
وأضافت: "مصر على الوتيرة السريعة، وسنصل إلى 10 حالات فى المليون حالة درن بحلول بحلول 2035، ونعمل معا للحد من وباء كورونا والانتهاء من وباء الدرن، وسنعلن أن مصر ستكون خالية من عدة اوبئة عندما نتكاتف معا".
ومن ناحيته، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن مصر استطاعت أن تقضى على شلل الاطفال، مشيرًا إلى أن أعداد الدرن انخفضت كثيرا بعد أن كان مستوطن فى مصر وتجربة مصر رائدة فى التخلص من فيروس سى.
وأشار إلى أنه تم التعامل مع أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير، وأصبحت مصر حاليا قادرة على السيطرة على وباء كورونا، موضحا أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى كان أول من أدخل عقار الفافيبرافيرلعلاج كورونا بعد زيارته إلى اليابان.
فى حين أضاف الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن مصر استطاعت السيطرة على وباء كورونا من خلال مجهود الأطباء، موضحا أن عقد مثل هذه المؤتمرات يتيح تبادل الخبرات الدولية.
فيما قال الدكتور أيمن فرغلى أستاذ الأمراض الصدرية، أن المؤتمر شارك فيه عدد من الخبراء الأجانب، موضحا أنه على مدى 3 أيام يطرح جميع الأمراض الصدرية مثل فيروس كورونا، والحساسية، والسدة الرئوية، وعدد من الموضوعات الهامة فى هذا المجال.