تمر اليوم ذكرى ميلاد محمد عبد الخالق حسونة، الذى انتخب أمينا عاما لجامعة الدول العربية عام 1952، واستمر فى منصبه حتى عام 1972، ويعد ثانى أمين عام للجامعة العربية بعد عبد الرحمن عزام.
وعقدت أثناء فترة توليه أمانة الجامعة قمة بيروت عام 1956 ومؤتمرات القمة العربية الخمسة الأولى.
ولد حسونة فى القاهرة فى 28 أكتوبر 1898، وحصل على الثانوية فى 1916 من الخديوية الثانوية، ثم ليسانس حقوق فى 1921 فى كلية الحقوق بجامعة القاهرة، ثم نال درجة الماجستير فى الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة كامبريدج بإنجلترا سنة 1925، وكان عضوا فى أول بعثة للسلك الدبلوماسى لوزارة الخارجية.
وقبل شغله موقع أمانة الجامعة تقلد حسونة العديد من الوظائف، ومنها وكيل نيابة بالإسكندرية حتى 1926، وكان أول وكيل لوزارة الشئون الاجتماعية عند إنشائها حتى 1942، ومحافظاً للإسكندرية من 1942 حتى 1948، وفى عهده اكتمل بناء وافتتاح جامعة الإسكندرية، وسفير ووكيل لوزارة الخارجية حتى 1949، ووزير للشئون الاجتماعية من 1949 حتى 1950، ووزير للمعارف حتى 1952، ووزير للخارجية فى 1952، وتوفى فى 20 يناير 1992.