شارك رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، في الجولة التفقدية التي نظمتها وزارة الداخلية المصرية إلى مركز الإصلاح والتأهيل في وادى النطرون بمشاركة عدد من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وممثلي المجالس الحقوقية ولجان حقوق الإنسان بمجلسي النواب والشيوخ وعدد من الإعلاميين ومراسلي الوكالات الأجنبية.
وفي هذا السياق، أشاد العسومي بمستوى التقدم العلمي والتكنولوجي في إنشاء مركز الإصلاح والتأهيل في وادى النطرون، مؤكداً أن ما شاهده على أرض الواقع في هذا المركز، يُجسد نهج الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة بتطبيق أعلى معايير حقوق الإنسان العالمية، خاصة ما يتعلق بتوفير جميع سبل الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية للنزلاء، فضلاً عن تحويلهم إلى منتجين في العديد من القطاعات الحيوية، وتأهيلهم للاندماج مرة أخرى في المجتمع عقب انتهاء فترة العقوبة.
وعلى هامش هذه الجولة التفقدية، أشاد العسومي بالإرادة السياسية القوية لدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإصراره على أن تكون الدولة المصرية في مصاف الدول المتقدمة والرائدة في مجال حقوق الإنسان، وهو ما يتجسد بشكل واضح في العديد من الخطوات المتتالية التي اتخذتها الدولة المصرية في هذا المجال خلال فترة وجيزة، والتي كان أبرزها إطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان، وإلغاء مد حالة الطوارئ، والتوسع في قاعدة العفو والإفراج عن النزلاء، وافتتاح مراكز للإصلاح والتأهيل وفق أحدث المعايير العالمية، وغيرها من الخطوات التي تُجسد منظومة مصرية عصرية في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، مما يجعلها من التجارب الرائدة التي يُحتذى بها على المستويات الإقليمية والدولية.
وفي الإطار ذاته، أشاد العسومي بالجهود الكبيرة التي قامت بها وزارة الداخلية المصرية بقيادة اللواء محمود توفيق من أجل إنشاء هذا المركز المتميز والراقي خلال وقت قياسي، مثمناً الدور الذي تقوم به الوزارة في سياق الترجمةً الواقعية للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقتها مصر مؤخراً.