قال محمد الأحمدى المحرر الصحفى بجريدة انفراد، إن قطاع السياحة في مصر يتعافى خلال الفترة الأخيرة، ويشهد حالة من الانتعاش على الرغم من الخسائر التى شهدتها دول العالم جراء جائحة كورونا، مؤكدا أن الدولة المصرية تبحث طوال الوقت الطرق المختلفة لتطوير قطاع السياحة.
وتابع خلال مداخلته مع برنامج صباح مى على قناة " ME SAT" الفضائية، أن الحكومة أختارت مدينة الأقصر لاستضافة اليوم العالمى للمدن، لما تتميز به من أهمية سياحية كبيرة للعالم أجمع، حيث يشارك في الاحتفالية العديد من الدول ويتيح التوسع الحضارى ومناقشة إمكانية تكيف المدن من أجل المرونة المناخية، تماشيا مع قمة تغير المناخ التي يحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدا الجمعية العامة للأمم المتحدة أعتمدت في تاريخ 27 ديسمبر 2013 اختيار يوم 31 أكتوبر يوما لليوم العالمى للمدن.
وأوضح أنه يراد بهذا اليوم تعزيز رغبة المجتمع الدولى فى نشر الحضرية على مستوى العالم، والدفع قدما نحو التعاون بين البلدان لاستغلال الفرص المتاحة والتصدي للتحديات الحضرية، والمساهمة في التنمية الحضرية في كل أنحاء العالم، موضحا أن المدن في جميع أنحاء العالم تعانى بشكل متزايد من آثار التحديات والمخاطر المرتبطة بالمناخ وغيرها مثل الفيضانات والجفاف وارتفاع مستوى مدينة مينائية يزيد عدد سكان كل منها عن 130سطح البحر وموجات الحر والانهيارات الأرضية والعواصف. من المتوقع أن تتأثر ما لا يقل عن مليون نسمة بالفيضانات الساحلية. في عالم يزداد احترارًا، يجب معالجة الآثار المباشرة وغير المباشرة لتكرار حالات الجفاف وموجات الحر.
وأشار إلى أن هناك مليار شخص من سكان العالم يعيشون فى مستوطنات حضرية غير رسمية معرضون للخطر بشكل خاص فهم محرومون، بدرجات متفاوتة، من السكن اللائق والحصول على الخدمات الأساسية مثل الصرف الصحى المناسب، والمياه العذبة والصالحة للشرب، وأنظمة تصريف مياه الأمطار، وإمدادات كهربائية موثوقة وفعالة، والتنقل بأسعار معقولة، وهم عرضة بشكل خاص للعديد من المخاطر، بما في ذلك تغير المناخ، حيث أن المستوطنات العشوائية تقع فى أماكن مكشوفة وغير مستقرة.