قال الدكتور وليد درويش، مستشار وزيرة التجارة والصناعة للسياسات البيئية، إن تمثيل وزارته في قمة المناخ السادسة والعشرين بسبب أزمة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى أن مصر من الدول التي بدأت التعامل بشكل حقيقي مع تلك الازمة خاصة الصناعة التي تحتاج للحد من التأثيرات المتعلقة بالتغيرات المناخية وليس التكيف فقط.
أضاف مستشار وزيرة التجارة والصناعة للسياسات البيئية، في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة" الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" من مدينة جلاسكو بإسكتلندا التى تحتضن قمة المناخ السادسة والعشرين "COP26" أن الصناعة من القطاعات المهمة في الدولة كونها تمثل 30% من الناتج المحلي الإجمالي، ومن ثم يتطلب ذلك إجراءات اقتصادية وصناعية للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات كفاءة الطاقة والحد من الظاهرة نفسها حيث يحتاج لتمويلات ضخمة من الدول.
ولفت مستشار وزيرة التجارة والصناعة للسياسات البيئية، إلى أن تواجد وزارة التجارة والنصاعة على هامش فعاليا مؤتمر " المناخ " تهدف إلى استخلاص تجارب التكنولوجيا المتوفرة في الدول المتقدمة والمتوافقة مع مصر، موضحا أن تلك التحركات من قبل وزارته تهدف للمضي قدماً في إنفاذ تلك المعايير خاصة أن الاتحاد الأوروبي في طريقه لتنفيذ اتفاقية "جرين ديل" أو ما يعرف بالصفقة الخضراء التي تقضي بفرض قيود على التصدير على السلع ومن ثم تسعى التجارة والصناعة لتوافق منتجات مصر مع تلك المعايير حتى لا تسبب عائق في التصدير .
وبشأن أبرز تلك الصناعات، قال مستشار وزيرة التجارة والصناعة للسياسات البيئية، إن مصر قطعت شوطاً في تكيف العديد من الصناعات فعلى سبيل المثال التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للصناعة فيما يخص "عبر مشروعات كفاءة الطاقة والطاقة الشمسية وهي حث المصانع على استخدام تلك الطاقة على سبيل المثال في تسخين المياه وهو ما يوفر الطاقة، بالإضافة لمبادرة الإحلال السيارات التي مر عليها أكثر من عشرين عاماً، حيث كانت مصدراً للتلوث عبر التجريد واستبدالها بالسيارات وبالتعاون مع كثير من البنوك بفائدة بنكية مخفضة وتسهيلات على سنوات طويلة للتخلص من مشاكل الانبعاثات من السيارات القديمة.