أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن العالم كله يسوده جدل حول ما حدث بالتوازى مع أزمة كورونا، وتراجع السياحة عالميا، وأن العالم سيلجأ إلى السياحة البيئية، وهو ما ضربنا به مثلا بما يحدث فى محمية الغابات المتحجرة ووادى الريان ورأس محمد.
وأوضحت الوزيرة خلال لقائها اليوم مع الإعلامية رانيا هاشم، فى برنامج الصدى، المذاع على قناة إكسترا نيوز أن دمج السكان المحليين فى أنشطة المحميات الطبيعية، يجعل التجربة مميزة وثرية ويعظم من دوهم كحراس طبيعين للمحمية من حقهم أن يستشعروا بخيرها ويشاركون فيها ويكونوا البوابة الأولى لحمايتها قائلة:" وجود المجتمعات المحلية فى قلب عملية التنمية داخل المحميات الطبيعية يحميها من التعديات ويحجم أى تعدى".
وأشارت وزيرة البيئة، إلى انطلاق حملة ايكو ايجيبت التى تندرج تحت المبادرة الرئاسية " اتحضر للأخضر"، من محمية رأس محمد، لتطوير البنية التحيتة، وضبط الأنشطة، داخل محمية الغابات المتحجرة، ومحمية وادى الحيتان بمحافظة الفيوم، ومحميات جنوب سيناء والبحر الأحمر ومحمية سانت كاترين، ضمن 30 محمية وعددهم 13 محمية تصلح مقصد سياحى بيئى.
وشددت الوزيرة قائلة، انه بعد تحديد تذاكر لدخول المحميات وما قابله البعض بالهجوم، إلا أن مسألة تنظيم المحمية، والأنشطة التى تتم فيها بمقابل مبلغ رمزى للدخول، وهو ما تم من توظيف لهذه المبالغ الضئيلة واستخدامها لعمل شمندورات للمراكب فى جنوب سيناء، يؤكد على أهمية التجربة وتفردها.
جدير بالذكر، أنه تقع محمية الغابات المتحجرة على بعد حوالى 18 كيلو مترًا من شرق حى المعادى فى محافظة القاهرة، وبالتحديد فى مدينة القاهرة الجديدة التجمع الخامس، شمال طريق القطامية العين السخنة، وتبلغ مساحة المحمية حوالى 7 كم2، كما انها تعدّ أثرًا ارضيا جيولوجيًا نادرًا لا مثيل له فى العالم، سواء من دراسة وتسجيل الحياة القديمة للأرض، وتم إعلانه محمية طبيعية بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 944 لسنة 1989.