الاستثمار البيئى للمحميات الطبيعية فى مصر، من الموضوعات الأكثر جدلا على الساحة سواء على مستوى المهتمين بالبيئة من الخبراء أو المواطنين العاديين، وفى الآونة الأخيرة أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن نجاح برامج الوزارة في تحقيق أهدافها الخاصة بقطاع المحميات الطبيعية.
وفى هذا التقرير نرصد أهم فؤاد الاستثمار البيئى للمحميات الطبيعية فى مصر.
1- ارتفاع ايرادات رسوم الزيارة للمحميات وصولا إلى تحقيق ما يقارب 30 مليون جنيه خلال العام المالي 2019-2020 مقارنة بـ 8.4 مليون جنيه خلال عام 2015/2016.
2- رفع معدل دخل سكان محميات الفيوم ووادي الجمال بما يترواح بين 126 -460% .
3- الحفاظ على التراث الثقافى والبيئى للمجتمع المحلى بالمحميات لانه فى قلب عملية التطوير وأساسها
4-الحفاظ على الثراء البيئى والثقافى بالمحميات للترويج لمنتج فريد للسياحة البيئية بمصر.
5-تنمية المجتمعات المحلية للمحميات الطبيعية اقتصاديا واجتماعيا وتوفير فرص عمل مستدامة لهم.
6-مساعدة السكان بمحمية سانت كاترين على الاستفادة بما محتويات المحمية من نباتات طبية ليتم بيعها .
7- تطوير مهارات السكان المحليين فى محمية وادى الجمال بالبحر الاحمر ومحافظة الفيوم في الاشغال التراثية واليدوية مع تنوع أساليب الترويج للمنتجات البيئية.
8- تطوير 16 ورشة فخار خاصة بالمجتمع المحلي بقرية النزلة بمحمية وادي الريان.
9- توفير 90 فرصة عمل مباشرة بينها 55 حرفيا، و35 مساعدا.
10- رفع كفاءة والتسليم النهائي لحوالى 24 مركب سياحي فى بحيرة وادي الريان.
11- تنفيذ العديد من البرامج التدريبية لتنمية مهارات السكان المحليين، ممثلة فى التصمييم التراثى بما يتوافق مع العصر ، اضافة الى التسويق وحماية الموارد الطبيعية واشراكهم في نظم العمل، والمتابعة بالمحميات الطبيعية.
12- تنظيم مهرجان الثقافات الطبيعية، و عرض التراث الثقافى الشعبى فى المحميات.
13- الإتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) اعتمد محمية رأس محمد، ومنطقة وادي الحيتان بمحمية وادي الريان، فى قائمة المحميات الخضراء.
جدير بالذكر، أن مصر حرصت على دمج المحميات الطبيعية والمتجمعات المحلية في السياحة البيئية وخطط التنمية لصون الموارد الطبيعية وتوفير المزيد من فرص العمل لهم.