تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الثلاثاء، بذكرى رحيل القديس إبراهيم المتوحد، والذى يعتبر من أشهر القديسيين بالكنيسةحيث قصد أخميم عندما أراد أن يأخذ طريق الرهبنة، ومن هناك وصل إلى القديس باخوميوس حيث ألبسه ثياب الرهبنة، وأقام عنده 23 سنة ثم رغب الوحدة فى بعض المغارات فسمح له القديس باخوميوس بذلك، وكان يصنع شباكا لصيد السمك.
ويذكر كتاب السنكسار الذى يدون قصص القديسيين أن أحد العلمانيين كان يأتى إليه ويأخذ عمل يديه ويبيعه ويشترى له فولا، ويتصدق عنه بالباقى، وأقام على هذا الحال 16 سنة، وكانت مئونته فى كل يوم منها عند المساء ربع قدح فول مبلول مملح.
ونتيجة لأن اللباس الذى كان قد خرج به من الدير قد تهرأ، فانه ستر جسده بقطعة من الخيش، وكان يقصد الدير فى كل سنتين أو 3 لتناول الأسرار المقدسة، وحورب كثيرا من الشياطين فى أول سكنه هذا المغارة، حيث كانوا يزعجونه بأصوات غريبة، ويفزعونه بخيالات مخيفة.