أعلنت وزارة البيئة عبر موقعها الإلكترونى مخاطر مصادر التلوث الضوئي، والتأثيرات المصاحبة له ، والتى تتسبب فى تعطيل النظام البيئي والحياة البرية.
وحددت وزارة البيئة، أنواع ومصادر التلوث الضوئى وتأثيرها على الحيونات والتنوع البيولوجى، مؤكدة أن هناك ثلاث مصادر للتلوث الضوئي، أولها الضوء المتعدي ، والمقصود به إنارة ما في جواره، كإضاءة الطريق الموجودة بالمباني والمنازل المجاورة، ثم الضوء الوهج، الذى يسبب صعوبة في الرؤية المباشرة بسبب الوهج الشديد والقوى، ويليهم الضوء الصاعد للسماء بشكل مباشر، ولا يمكن ملاحظة أثاره إلا بوجود سحب أو غباروصنفته البيئة بأنه أخطر أنواع التلوث الضوئي.
وأكدت وزارة البيئة أن هناك عدد من مخاطر التلوث الضوئي، التى تهدد الحياة البرية ، والحياة الطبيعية والعمليات البيولوجية للعوالق البحرية، ومراحل النمو لبعض الحيوانات، كما أنه يؤثر على مسار هجرة التى تستخدم تستخدم ضوء القمر والنجوم لتحديد اتجاهتها، مما يجعلها تنحرف عن مسارها، وأحيانا يهيمون على وجههم ويصطدمون في المباني وبعضهم يموت.
واشارت وزارة البيئة ، أن الضوء يمكنة التأثير على الحياة البرية، وخاصة الحيونات الليلية التي لها عيون حساسة، كالراكون والقيوط والخفافيش والغزلان، و يؤثر على قدرة النباتات فى عملية التكاثر، لأن العث الليلي يلعب دوراً مهماً في التلقيح لبعض المحاصيل وأنواع النباتات، كما أنه يزعزع توازن الحيوانات المفترسة ، إضافة الى تأثيره على السلسلة الغذائية بأكملها والنظم الإيكولوجية.