قال قداسةالبابا تواضروس الثانىبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن كاتدرائية ميلاد السيد المسيح شهادة نجاح مثل شهادة الأيزو وأنه تم رفع حالة الطوارئ ونمارس الحياة العادية تماما والمشروعات وكيف نفرح بعمل جديد وإنجاز جديد وكيف تهيأ الحياة لأولادنا وفى العمل.
وأضاف قداسته خلال حواره مع قناة إكسترا نيوز، أن الكاتدرائية ومسجد الفتاح العليم افتتحهما الرئيس السيسى فى نفس الوقت والمؤسسة الروحية أول شيء فى بناء الإنسان الجديد قبل المصنع والجامعة والمصلحة الحكومية وكل المنشآت تساهم فى بناء الإنسان ولم نسمع أن هناك كنيسة أو مسجدا تم بناؤه فى عامين بهذه الضخامة.
وتابع: " أسرتى وعائلتى مؤثرين فى حياتى وتأثرت بمدرستى فى المرحلة الابتدائية وتوفيت منذ عامين لارتباطى بها وتأثرت بكاهن كنيستى أبونا ميخائيل وتأثرت ببعض أصدقائى وتأثرت بأسقف أو مطران دمنهور نيافة الأنبا باخوميوس وتأثرت برئيس ديرى الذى تنيح العام الماضى وتأثرت بشخصيتين مهمتين البابا كيرلس السادس البابا رقم 116 وتأثرت بأقواله وأفعاله وتأثرت بشخصية البابا شنودة الذى صار بطريرك فى أول سنة دخلت الجامعة وكان متكلم ومفوه وكان لديه 40 سنة فى البطريركية وتواصل مع أماكن كثيرة وتأثرت بكتبه ومحاضراته وتعليمه وأن جزءا كبيرا من الحياة الرهبنية كان بسببه وكان محب جدا للرهبنة وتأثرت بأساتذة فى الجامعة وأحمل للجميع الفضل فى كل شيء تعلمته"
وأردف: " أرحب بإنتاج عمل سينمائى عن البابا شنودة ولكن ليس الأن ومهما كانت مهارة أو قدرة الممثل أو المخرج لن يستطيع أن يخرجه بالشكل الأمثل وصورته حاضرة فى الذهن ولو أى عمل أتعمل هنرفض نصه ومش وقته"
وتابع: " والدى ترك الكثير لدى حيث كان يحب النظام ويحب الخط وكان يأخذنى للبوسطة ويشرح لى كل شيء فى البوسطة ويعملنى إزاى ألزق الطابع ومرة تانية نروح محطة السكة الحديد ويستأذن المسئول عن التذاكر ويأخذ التذكرة ويشرح كل شيء عنها وفى محطة القطار والرصيف والرحلات المختلفة للمحافظات".