أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الإكثار من الصلاة على النبى صلى الله عليه وآله وسلم، وهو من أقرب القربات وأعظم الطاعات، وكل إكثار فى الصلاة عليه فهو قليل بالنسبة إلى عظيم حقه ورفيع مقامه عند ربه، وذلك ردا على سؤال: ما فضل الإكثار من الصلاة على النبى صلى الله عليه وآله وسلم؟.
وأجابت الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: "الإكثار من الصلاة على النبى صلى الله عليه وآله وسلم من أقرب القربات وأعظم الطاعات، وكل إكثار فى الصلاة عليه فهو قليل بالنسبة إلى عظيم حقه ورفيع مقامه عند ربه، وقد قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «أَوْلَى النَّاسِ بِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَى صَلاةً» رواه الترمذى.. والله سبحانه وتعالى أعلم
وفى وقت سابق، قالت دار الإفتاء المصرية: "إن تزوير الشهادات المُثْبِتة لَتلقِّى لقاح «فيروس كورونا» مُحرَّمٌ شرعًا؛ لما اشتمل عليها من كَذِبٍ ومفاسد عِدَّة، ويقع به الإثم على صاحبها، وعلى مَن زوَّرها له".
وأوضحت الدار -فى أحدث فتاواها- أن الإثم على صاحب الشهادة المزورة لأنه وقع فى كذب وإخبار بغير الحقيقة، وقد أمر الله تعالى عباده بتحرِّى الصدق؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: 119]، والأمر بالكون مع أهل الصدق يقتضى أن يلازم الإنسان الصدق فى الأقوال والأعمال.
واستشهدت الدار بالحديث المُتفق عليه عن ابن مسعود رضى الله عنه، عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتَب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدى إلى الفجور، وإن الفجور يهدى إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا".