قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إن "فيس بوك" منصة تواصل اجتماعي مهمة لتبادل المعلومات أحيانا، والشائعات أحيانا أخرى، ومع الوقت كان هناك صراع دولي كبير فيما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الصين منعت هذه المنصة، وقامت بعمل منصات تواصل خاصة بها تعمل داخل نطاق البلد.
وأضاف خلال برنامج "مصر جديدة" الذي يذاع على قناة "etc": "منصات التواصل الاجتماعي أصبحت عبارة عن ساحة وميدان لمعارك سياسية ودينية وطائفية وغيرها من الصراعات، وقمنا اليوم بعمل فقرة خلال البرنامج بعنوان (فيك بوك)، وهي فقرة تتضمن أموراً منشورة على صفحات بعض الناس ممن لديهم آلاف المتابعين".
وقال: "أحدهم ع.ع نشر بوست يقول فيه (مصر انطلقت من 1500 كوبري في 2013 إلى 33 ألف كوبري في 2020، أنتم عارفين بدل الـ 33 ألف كوبري لو كان اتعمل مشروع استثماري كانت مصر لا استلفت ولا اتداينت ولا وصلت للحالة دي)، في الحقيقة لن نناقش تفاصيل كثيرة، ولكن سنسرد معلومات".
وتابع: "لا يوجد شيء صحيح من تلك الأرقام، وزارة النقل على سبيل المثال تحدثت عن أنواع مختلفة من الكباري، وتحدثت عن 60 محور على النيل، كل 25 كيلو متر يوجد محور، وهناك فرق بين المحاور والكباري، وهناك أيضاً 1000 كوبري ثاني فوق خطوط السكك الحديدية، والسبب الحوادث التي تحدث، إذا الشخص الذي كتب هذا البوست، نحن نتحدث عن بنية تحتية، وهناك فرق كبير بينها وبين المشروع الاستثماري، فالمشروع الاستثماري إما تنفذه الدولة عبر وزارتها أو من خلال القطاع الخاص".
وأضاف: "هناك أكونت آخر تحدث عن أموال النذور، وذكر رقم 360 مليون جنيه سنوياً، وذكر إنها يتم توزيعها على زعماء الصوفية، ومحافظين الأقاليم، وهذا الكلام قاله الأستاذ (ح.ز)، يا أستاذ أنت تدعي العلم، ولكن معلوماتك خاطئة، أولا آخر عدد رسمي للنذور في مصر صدر في شهر نوفمبر الجاري، هو 192 مسجد فقط".
وتابع: "لدينا قائمة بتلك المساجد، والمعلومات موجودة ومتاحة، وهناك قرار صادر يقول إن تلك التبرعات إلكتروني وليس في صناديق، وهناك قرار صدر عام 2015، يحدد ما يحدث في تلك الصناديق، وهناك لجنة تضم مفتش عام وكيل وزارة، و2 عدادين، ومندوب مالي ومندوب من مركز المعلومات، وأمين شرطة، ولا يجوز فتح الصندوق إلا بوجدهم".