وجهت شركة روساتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة النووية بالضبعة بقدرة 4800 ميجا وات التهنئة للشعب المصرى بمناسبة الاحتفال بـ 19 نوفمبر العيد السنوى الأول للطاقة النووية بمصر.
وقالت روساتوم فى بيان لها، إنه فى 19 نوفمبر 2015 وقعت حكومتا مصر وروسيا اتفاقية حول إنشاء أول محطة للطاقة النووية فى مصر، وضعت أساسا لتحقيق الحلم المصرى فى مجال التكنولوجيا النووية المتمثل فى إنشاء محطة للطاقة النووية فى مدينة الضبعة بمحافطة مطروح. ستتجهز المحطة بأحدث مفاعلات VVER-1200 الروسية من الجيل "3+".
وأشارت روساتوم أنه بفضل اعتمادها على مزيج من أنظمة الأمان النشطة والسلبية (الخاملة) ستكون المحطة التى لا تزال فى طور الإنشاء حاليا الأكثر أمانا موثوقية تلبى جميع متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
سيلعب مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، الذى ينفذه الفريقان الروسى والمصرى بجهود مشتركة، دورا هاما فى الحياة الاجتماعية الاقتصادية والتكنولوجية للبلاد وسيعطيها زخما للتحول التدريجى إلى مصادر الطاقة منخفضة الكربون فى الاقتصاد والقطاع الصناعي، ويخلق المشروع بذلك قاعدة متينة لتحقيق تنمية مستقرة ومستدامة فى مصر لعقود قادمة.