أكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن استلام مصر أمس الثلاثاء، رئاسة قمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الإفريقية "الكوميسا" بعد غياب قرابة 20 عاما، خطوة جديدة نحو عودة دور مصر الريادى عربياً وأفريقياً ودولياً.
وأشاد مجدى البدوى نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر،رئيس النقابة العامة بنتائج أعمال قمة تجمع الكوميسا الحادية والعشرين، لا سيما تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئاسة للكوميسا من رئيس دولة مدغشقر، مشيداً بإطلاقه استراتيجية الكوميسا متوسطة المدى 2021-2025، وذلك في حضور ممثلي الدول الإفريقية أعضاء التجمع، سواء بالمشاركة الفعلية أو الافتراضية.
واوضح البدوي فى بيان، أن رئاسة مصر لهذا التجمع الذى يضم دول الشرق والجنوب الأفريقى، بمثابة انجاز جديد يضاف إلى إنجازات الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى، ويؤكد حالة الإستقرار الأمنى والاقتصادى للبلاد، وبداية عملية من أجل توحيد القارة الافريقية تحت برنامج تنموي يحقق لها الرخاء، وينميى مواردها، وكذلك دفع مسيرة التنمية والتكامل الأفريقى، مؤكداً أن الاستراتيجية التى أكد عليها الرئيس السيسي للنهوض بدول "الكوميسا" فتح أفاق لتكامل الأعمال في الإقليم الافريقي بما يساهم في تحفيز الطلب المحلي والإقليمي وزيادة المعدلات الإنتاجية، وبما ينعكس بصورة إيجابية على معدلات التشغيل ومستوى معيشة المواطنين في الدول الأعضاء.
وقال جبالى المراغى رئيس اتحاد العمال، إن عقد القمة تحت شعار "تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمي الاقتصادي الاستراتيجي" تشجيع مباشر بقيادة مصر نحو استخدام أدوات الاقتصاد الرقمي لتيسير ممارسة الأعمال داخل تجمع "الكوميسا" وتعزيز قدرة الدول الأعضاء على الصمود لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا على اقتصاداتها وقوتها البشرية وفي القلب منها العمال.
وأشارالأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر حسن شحاتة، إلى أن الملايين من عمال مصر داعمون لخطة العمل الاستراتيجية متوسطة المدى للفترة 2021 - 2025 لـ"كوميسا"، والتي أطلقها الرئيس الرئيس السيسي خلال الجلسة الافتتاحية بكل ما تحمله من مبادئ وأفكار في خارطة طريق نحو تعميق الاندماج الاقتصادي والتكامل الإقليمي والتنمية ما بين "دول التجمع"، وذلك بالتناغم مع اتفاقية منطقة التجارة الحرة للقارة الإفريقية،وفي إطار رؤية تهدف لتعميق تكامل الأعمال بين دول الإقليم لتوسيع وتيرة التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا،ومواجهة التحديات الأخرى،و بلوغ التنمية المستدامة للدول الأعضاء حسب تصريحات الرئيس السيسي .