اختارت مؤسسة التمويل الدولية المنبثقة عن البنك الدولى المخرجة المصرية الشابة حياة الجويلي كالمتحدث الوحيد من العالم العربي، ومن بين أصغر المتحدثين الأفارقة، في برنامج "الصناعات الإبداعية في إفريقيا" الذى يتناول أهمية الاستثمار في الاقتصادات الإبداعية للقارة مبرزاً إسهام الجيل القادم من المبدعين وقادة الصناعة في إفريقيا في مجالات الموسيقى والأزياء والسينما بهدف تسليط الضوء على فرص الاستثمار في الإبداع في أفريقيا الاقتصاديات ودورها في التنمية المستدامة.
ونوهت "حياة الجويلى" في مداخلاتها، أن النموذج الذى تمثله كمصرية لها خبرة الإقامة في الخارج لم يظهر في الافلام التي تشاهدها.
وأضافت أنها اكتشفت عندما انضمت للعمل في صناعة السينما أن تلك المشكلة موجودة خلف الكاميرا، فكلما نظرت حولها أدركت أنها واحدة من النساء الوحيدات، وعادة، المرأة الأفريقية العربية الوحيدة في فريق الإنتاج والإخراج. ومن هنا، أبرزت "الجويلى" أهمية البدء في إنتاج أفلام تعكس التنوع في العالم بدلاً من تقديم قالب نمطي واحد، مضيفة أن تلك الأفلام هي التي تتطلع صنعها.
وقد تناول البرنامج الذى أنتجته مؤسسة التمويل الدولية، عضو في مجموعة البنك الدولي وذراعه الخاص بالقطاع الخاص في الأسواق الناشئة، أربعة أقسام رئيسية: الموسيقى، والتكنولوجيا، والبث، والأزياء والسينما، وشارك فيه عدد من مشاهير السياسيين والفنانين. من بينهم مختار ديوب، المدير الإداري لمؤسسة التمويل الدولية، مجموعة الموسيقى الكينية Sauti Sol، وPhiona Okumu، رئيسة قسم الموسيقى في Spotify Africa، ومصممة الأزياء السنغالية سيلي رابي كين.
و سلط المتحدثون الضوء على الإمكانات الهائلة لـ الصناعات الإبداعية في إفريقيا، كطريقة ليس فقط لدعم اقتصادات بلدانهم ، ولكن أيضًا لتعزيز ثقافتهم في جميع أنحاء العالم.
يذكر أن الفيلم القصير الأول للمخرجة المصرية الشابة "حياة الجويلى" بعنوان "ربما في المرة القادمة" فاز بجائزة الجمهور في مهرجان طرابلس السينمائي عبر الإنترنت العام الماضي.