أحيت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، اليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة، وقالت فى تغريده عبر حسابها الرسمى على موقع "تويتر"، "لقد رأيت بنفسي أن الأشخاص ذوى الإعاقة يمكن أن يغيروا عالمنا للأفضل، فى اليوم العالمى لذوى الإعاقة، أنا فخورة بالخطوات المهمة لمكتب مكافحة المخدرات والجريمة،بشأن دمج الإعاقة، رحبنا بالمتدربين من ذوي الإعاقة ونقوم بتجديد مقر الأمم المتحدة في فيينا ليكون في متناول الجميع".
وتحتفل منظمة الصحة العالمية يوم 3 ديسمبر من كل عام باليوم العالمى للأشخاص ذوي الإعاقة، وفي هذا اليوم تنضم المنظمة إلى شركاء آخرين حول العالم للاحتفال بهذا اليوم، ويعاني أكثر من مليار شخص من الإعاقة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى شيخوخة السكان وزيادة انتشار الأمراض غير السارية، وعلى الرغم من ذلك، فإن عددًا قليلاً من البلدان لديها آليات مناسبة للاستجابة بشكل كامل للأولويات والمتطلبات الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة.
ويشار إلى أن المنظمة، قالت، فى بيان لها، اليوم، في حين أن الإعاقة ترتبط بالضرر، فليس كل الأشخاص ذوي الإعاقة متساوون في الحرمان، يعتمد الكثير على السياق الذي يعيشون فيه، وما إذا كانوا يتمتعون بفرص متساوية للوصول إلى الصحة والتعليم والعمل، من بين أمور أخرى.
وأضافت، مع استمرار الحكومات والمجتمع الدولي في محاربة جائحة كورونا، ورسم مسار إلى الأمام، من الضروري أن يكون إدراج الإعاقة أمرًا محوريًا لتخطيط النظام الصحي وتطويره وصنع القرار، تدعم الأنظمة الصحية القوية والفعالة الإدارة القوية للطوارئ الصحية.
تلتزم منظمة الصحة العالمية بدعم الدول الأعضاء وشركاء التنمية للوفاء بالتزامهم بعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب، من خلال معالجة إدراج الإعاقة في قطاع الصحة، بما في ذلك كجزء من جهودنا للقضاء على جائحة كورونا.
