أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجب على المسلم ذبح شيءٍ عند شراء سيارة جديدة، ولكن يُستحب له أن يفعل ذلك بنية الشكر، حيث إنه من المعلوم أن ذبح الذبائح وإقامة الولائم من جملة الطاعات التى يمكن للعبد أن يشكر ربه على النعم من خلالها.
وقالت من خلال سلسلة "اعرف الصح"، عبر حسابها على إنستجرام: "لا يجب على المسلم أن يذبح شيئًا عند شراء سيارة جديدة، أو أي شيءٍ آخر، ولكن يُستحب له أن يفعل ذلك -وغيره من الصدقات والأعمال الصالحة- بنية شكر الله عزّ وجلّ على ما أنعم به عليه، لقول الله تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) [إبراهيم: 7]، وقول النبي ﷺ: «إاللهُمَّ اجْعَلْنِي أُعْظِمُ شُكْرَكَ، وَأُكْثِرُ ذِكْرَكَ»، ومن المعلوم أن ذبح الذبائح وإقامة الولائم من جملة الطاعات التى يمكن للعبد أن يشكر ربه على النعم من خلالها، فهما من الأمور المندوبة شرعًا، ومن أسباب دوام النعمة، ولذلك قالوا: الشكر قيْدُ النعمة".
وكانت دار الإفتاء المصرية، أكدت فى وقت سابق، أنه يجوز إجراء عملية تقويم الأسنان؛ بشرط إذا كان المقصد الرئيسى من تقويمها هو العلاج، مضيفة: "أمَّا المقصد التحسينى والتجميلى فيدخل تبعًا للمقصد العلاجى، فهو بهذا لا يكون تغييرًا لخلق الله".
وقالت الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: "تقويم الأسنان هو إجراء طبى يُعَدِّل من أوضاع الأسنان غير المنظمة، ويعمل على تصحيحها، فهو وسيلة إلى إعادة الأسنان إلى وضعها الطبيعي، واستقامتها وانتظامها فى الفم، والمقصد الرئيس من تقويم الأسنان هو علاجها، وأمَّا المقصد التحسينى والتجميلى فيدخل تبعًا للمقصد العلاجى، فهو بهذا لا يكون تغييرًا لخلق الله، فيجوز إجراء عملية تقويم الأسنان على أن يكون ذلك تحت إشراف طبيب ثقة".