استقبل الدكتور أيمن محمود عثمان القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير صندوقمكافحة وعلاج الإدمانوالتعاطى بحضور الدكتور محمد زكى الدهشورى عميد كلية طب جامعة أسوان ،لبحث التعاون المشترك لانشاء أول مركز لتقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان بالمحافظة مجانا وفى سرية تامة وذلك بتوجيهات الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى لتعميم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان بجميع محافظات الجمهورية.
وخلال الاجتماع استعرض عمرو عثمان أهمية انشاء مركز لعلاج مرضى الإدمان بمحافظة أسوان حيث يتلقى الخط الساخن"16023" لصندوق مكافحة الإدمان ما يقرب من 2000 حالة من أبناء محافظة أسوان سنويا ويتم توفير الخدمات العلاجية لهم من خلال المركز التابعة والشريكة للصندوق بالمحافظات المجاورة ،وأن خطة الصندوق تستهدف تعميم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان فى جميع المحافظات على مستوى الجمهورية بحلول عام 2025 خاصة بعد زيادة عدد المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن الى 28 مركز علاجى فى 17 محافظة حتى الآن بعدما كانت لا تتجاوز 12 مركز فى 7 محافظات خلال 2014 .
وأضاف "عثمان" أنه سيتم انشاء المركز وتصميمه وفقا للمعايير الدولية وسيتضمن قسم لسحب المخدر من المرضى وأيضا ورش لتدريب وتأهيل المتعافين ضمن برنامج العلاج بالعمل الذى ينفذ فى مراكز العزيمة التابعة للصندوق ، فى إطار العمل على إعادة دمج المتعافين فى المجتمع وتمكينهم اقتصاديا ،حيث يعتمد البرنامج التأهيلى على "الدمج بين مجموعة برامج تأهيلية " تتمثل فى التأهيل النفسى والعلاج المعرفى السلوكى " وبرنامج مهارات منع الانتكاسة ،كذلك التأهيل المهنى "العلاج بالعمل " والتأهيل البدنى "العلاج بالرياضة" بجانب الأنشطة الترفيهية بشكل يومي، كذلك الدمج المجتمعى من خلال توفير قروض لتمويل مشروعات المتعافين ضمن مبادرة " بداية جديدة " بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعى وذلك فى إطار الحرص على تقديم خدمات بعد العلاج المجانى والدمج المجتمعى للمتعافين.
كما قام الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برفقة الدكتور محمد زكى الدهشورى عميد كلية طب جامعة أسوان بتفقد مبنى تابع للجامعة بمدينة أسوان الجديدة ،وذلك للوقوف على جاهزية المبنى والعمل على إعادة تأهيله وافتتاحه مركز لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان.