أرسل المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين، خطاباً إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أكد فيه على أن تسارع الأحداث فيما يجرى بالمكتب العربى للاستشارات والتصميمات الهندسية، أحد شركات القابضة للتشييد والبناء، لا يمكن أن يعد فى مصلحة الوطن وأن عدم الإسراع فى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل نزع فتيل الأزمة هو أمر تترتب عليه نتائج لا نتمناها جميعا، حسب قوله.
وأوضحت نقابة المهندسين فى بيان، أن النقيب عرض اقتراحا تمثل فى نقل تبعية المكتب العربى من الشركة القابضة إلى مجلس الوزراء مباشرة أو إلى وزارة الإسكان أسوة بشركة المقاولون العرب، وذلك بحكم الضرورات الفنية والاقتصادية ومن ثم تغيير مجلس الإدارة الحالى بمجلس يتبع الجهة الجديدة.
وأشار النقيب فى خطابه إلى رئيس مجلس الوزراء، إلى أهمية المكتب العربى الذى يعد أحد أهم الصروح الهندسية المصرية، والذى تأسس على يد محمد على باشا عام 1829، تحت اسم "ديوان الأبنية" ثم تحول إلى "مصلحة المبانى الأميرية" ثم المكتب العربى، وهو الصرح الذى قام بأعمال التصميم والإشراف على تنفيذ أهم الأبنية المعمارية والمشروعات الحكومية والقومية ذات الطابع الخاص منها على سبيل المثال لا الحصر "القصور الرئاسية، دار القضاء العالي، مجمع التحرير، المحاكم وغيرها".
وفى خطابه عرض نقيب المهندسين، مطالب المهندسين العاملين بالمكتب، والتى تمثلت فى ضرورة الحفاظ عليه والوقوف أمام محاولات تصفيته، عبر تعيين مجلس إدارة جديد فاهماً ومتفهماً لطبيعة دوره .
وكان نقيب المهندسين قد سارع بتوجيه خطاب سابق إلى رئيس مجلس الوزراء يشرح فيه مشكلة المهندسين في المكتب العربى، الذين قام وفد منهم بمقابلة النقيب وشرحوا له المعاناة التي يعانيها المكتب العربي والمواقف التي اتخذها مجلس الإدارة الحالى، والتي تهدف حسب وصفهم إلى تصفية المكتب والتخلص من قياداته، مما دعاهم إلى الاعتصام داخل المبنى ومنع رئيس مجلس الإدارة من الدخول، وقد اتفق النقيب معهم على تعليق اعتصامهم وعدم تعطيل العمل لحين التواصل مع المسئولين وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء سعياً لحل الأزمة.
موضوعات متعلقه..
"المهندسين":خطاب لـ"الوزراء" لعقد اجتماع عاجل مع نقابة العريش لبحث مشاكلها