قال الدكتور طلعت عبد القوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن 2022 عام منظمات المجتمع المدنى، جاء بناء على الدور الذى تقوم به الجمعيات، لافتا إلى أن هيئة الرقابة الإدارية تعمل بصمت وحيادية، والجميع سواء أمام المحاسبة .
جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر الثالث للجنة العليا لمنظمات العمل الاهلي لمكافحة الفساد، وذلك بالتعاون مع الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، تحت عنوان " تفعيل دور منظمات العمل الاهلي في توعية المواطنين بمخاطر الفساد وآليات مكافحته تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى ورئيس مجلس الوزراء والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء خالد عبد الرحمن وكيل أول هيئة الرقابة الرقابة الاداريةً نيابة عن اللواء اللواء حسن عبد الشافى رئيس هيئة الرقابة الإداريةً والدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الاهلية والدكتور على جمعة رئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب.
وأضاف رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إن الفساد ظاهرة عالمية، وتعنى إساءة استخدام السلطة لتحقيق مصالح شخصية على حساب المصلحة العامة، وسببها الفقر والبطالة وقلة الرواتب، لذلك يتم العمل على تجفيف منابع الفساد .
ولفت إلى أن الفساد يؤدى إلى عجز الموازنة العامة للدولة وارتفاع تكلفة الخدمات المقدمة للمواطنين ، كما أن هناك أسباب سياسية للفساد تتمثل فى فساد بعض القيادات السياسية ، والوساطة وانتشار المحاباة وضعف الرقابة ، وعدم ترسيخ قيم النزاهة والشفافية والمساءلة وأن هناك أسباب تشريعية الفساد يتمثل فى كثرة التشريعات وعدم تنقيتها وعدم وجود قانون لحرية تداول المعلومات .