انطلاقا من دور الشباب وتأكيدا على إدماج الشباب فى التنمية المجتمعية، شارك 20 طالب وطالبة فى تنظيم المؤتمر التى أقيم على هامش النسخة الثانية للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي (GFHS)، الذى نظمته وزارة التعليم العالي خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021، بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية وتشريف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بالتزامن مع استضافة جمهورية مصر العربية للدورة الرابعة عشر للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو.
وذلك بعد تأهيلهم وإعدادهم فى معهد إعداد القادة بقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى، والدكتور عبد المنعم الجيلانى وكلاء المعهد، وايضا بعد اجتيازهم برنامج إعداد القادة العام، وكذلك برنامج إعداد الطلاب المشاركين في أعمال تنظيم الفعاليات المختلفة والأعمال اللوجستية بالوزارة.
كما أبدى الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، فخره بهؤلاء الشباب الذين أظهروا صورة مشرفة خلال تنظيمهم فعاليات المنتدى العالمي الثانى للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا أن هؤلاء الشباب خضعوا لبرنامج تدريبي تأهيلي بمعهد إعداد القادة وقد قاموا بزيارة العاصمة الإدارية الجديدة مرتان قبل انطلاق فعاليات المؤتمر للتدريب العملي على أرض الواقع وعمل نموذج محاكاة للدور التنظيمي الخاص بهم لكى يظهروا بهذه الصورة المشرفة، خاصة بعد اثبات انهم شباب على قدر كبير من تحمل المسئولية ونجاح مشاركتهم السابقة فى تنظيم مؤتمر التحول الرقمى، وتنظيم فعاليات إعلان نتائج مسابقات الجامعات.
وقد أكد مدير معهد إعداد القادة على الدعم الكامل المقدم من الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، وكذلك الدكتور محمد أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، لهؤلاء الشباب، لذا وجب إدماجهم فى العمل العام، والمشاركة الفعالة فى الفعاليات والمؤتمرات، كما أوضح الدور الهام والمميز للشباب فى تطوير الدولة، ويأتي ذلك انطلاقا من اهتمام القيادة السياسية بتمكين الشباب والتأكيد على أن الاستثمار فى الشباب هو المشروع القومى الأهم.
جدير بالذكر أن المنتدى يقام تحت عنوان "رؤية المستقبل" بمشاركة عدد من دول العالم الإسلامى، وكذلك عدد من الجامعات العالمية المرموقة والجهات والمنظمات الدولية،ويتناول عددًا من المحاور من أهمها مستقبل العمل، إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية فى ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة فى مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل.