تستضيف إمارة رأس الخيمة فبراير المقبل فاعليات قمة العرب للطيران فى نسختها التاسعة والتى تأتى تحت شعار " طريق القطاع للتعافى“، وتجمع القمة فى نسختها التاسعة نخبة من الخبراء العالميين لمناقشة طريق التعافى فى القطاع بعد جائحة كورونا، إضافة إلى وضع الخطط لتفادى العقبات التى قد تعترض القطاع فى المستقبل، وتحظى القمة بدعم واسع من الحكومات العربية، إذ انعقدت دوراتها السابقة فى بلدان عربية مختلفة.
وستجمع القمة نخبة من خبراء القطاع لمناقشة الدور الذى سيلعبه قطاعا الطيران والسياحة فى تحديد مسار التعافى والانتعاش الاقتصادى عقب الجائحة، ومشاركة أفضل الممارسات والخطط التى تم وضعها لتخطى الجائحة، إضافة إلى مناقشة المرونة التى أظهرها القطاع نحو التعافي. وستقدم القمة فى ختامها ورقة عمل تستند إلى مداولات المشاركين.
وقال فريدريكو فيرنانديز، منظم "قمة العرب للطيران": "يشهد قطاع الطيران نموًا متواصلًا ترافقه مجموعة واسعة من التغييرات مثل بروز الوجهات الجديدة والتقنيات الحديثة، ولا شك أن الاستدامة من أبرز العوامل التى ينبغى مراعاتها. وتقدم ’قمة العرب للطيران‘ منصة مثالية للوجهات ومشغلى القطاع وجميع الأطراف المعنية للالتقاء وجهًا لوجه والمضى على طريق التعافى الكامل وذلك بفضل ما توفره من حوارات مفتوحة تجمع بين القطاعين العام والخاص. ونتطلع قدمًا للترحيب بجميع المشاركين فى إمارة رأس الخيمة".
وتحظى "قمة العرب للطيران" بإشادة واسعة باعتبارها "المنصة الناطقة بقضايا القطاع"، والملتقى الأمثل للقطاعات الرئيسية الثلاثة المؤثرة فى مجال الطيران والسياحة وهي: القطاع العام، والقطاع الخاص، والمجتمع الإعلامي. وتمثل القمة مبادرة سنوية متخصصة بالقطاع، تهدف إلى تسليط الضوء على التوجهات والرؤى والفرص التى تدفع عجلة النمو والتطوير المتواصلين لقطاع الطيران والسياحة العربي.