عقدت منذ قليل جمعية مجموعة المصريين للتنمية، مؤتمر المصريين الثانى للتنمية، تحت عنوان (تعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى لتحقيق اهداف التنمية)، وذلك بالمسرح الكبير بالمتحف القومى للحضارة بالفسطاط، فى إطار رؤية مصر 2030.
وتتمثل أهداف المؤتمر فى التأكيد على أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتفعيل التعاون بين الجهات المعنية (شركاء النجاح) في إطار بروتوكولات التعاون، وتدشين مبادرة (إنتاج مصر) باعتبارها مشروع قومي.
والمؤتمر يعقد على مدار يومين تحت رعاية وزارة الإنتاج الحربي، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة التضامن، ووزارة البيئة، ووزارة السياحة والاثار، وهيئة تنشيط السياحة، وجهاز تنمية المشروعات.
وأكد المهندس محمود رشاد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية مجموعة المصريين للتنمية، أن منظمات المجتمع المدني الضلع الثالث للتنميـة مـع الحكومة والقطاع الخاص، وجاء القانون المنظم لعمل منظمات ومؤسسات المجتمع المدنى حيث وضعها بـالمكانة التي تستحقها مما سـاهم في إضافة المسـئوليات على عاتق تلك المنظمات المؤسسات وبات لزاما عليها المشاركة في توعية وتغيير ثقافة الشارع المصري وغرس الرغبـة والـحـمـاس بـنفوس المواطنين للمشاركة في تحـمل المسئولية تجاه وطنهم وتوطين السـلوك الإيجابي لديهم لتحمل هذه المسئولية.
وتابع: وتماشيا مع رؤية الدولة خلال السنوات الماضية بـداية من تمكين الشبـاب وإعلان 2019 عام التعليم و 2020 عام الاهتمام بـريادة الأعمال ثم 2021 عام حقوق الإنسان وأخيرا جاء إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بأن عام 2022 عام مؤسسات المجتمع المدني حيث قام هذا الإعلان الرئاسي بـإعلاء دور مؤسسات المجتمع المدني بالمشاركة في تنفيذ برامج التنمية المستدامة وتمكين الشباب وفتح فرص عمل جديدة لهم والاهتمام بالموهوبين من الشباب في ريادة الأعمال.