نشرت هيئة الرقابة الإدارية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى، كلمة الوزير حسن عبد الشافى أحمد رئيس هيئة الرقابة الإدارية، رئيس الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بالجلسة الافتتاحية.
نص الكلمة..
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب السعادة، حضرات المندوبين الموقرين، السيدات والسادة، صباح الخير..
إنه من دواعى سرورى أن أرحب بكُم جميعاً بمدينة شرم الشيخ "مدينة السلام" على أرض مصر الغالية مهد الحضارة والتاريخ"، فأهلاً بكم فى بلدكم الثانى مصر.
كما أود أن أشكركم على الثقة التى منحتموها لى بانتخابى رئيسا للمؤتمر فى دورته التاسعة، وأود أيضا أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر سعادة السيد/ حارب سعيد العميمي، رئيس ديوان المحاسبة فى دولة الإمارات العربية المتحدة، على توجيهنا باقتدار خلال التحضيرات لهذه الدورة من المؤتمر.
إن هذا المؤتمر يُشكل منصة أساسية لنا جميعاً لنتشاور ونتبادل الخبرات بهدف صون وحماية مُقدرات شعوبنا، وأن نؤكد على أننا جميعاً عازمون على السعى لتغيير عالمُنا نحو الأفضل مهما كانت التحديات من أجل أولئك الذين نتحمل مسئوليتهم.
مرة أخرى أرحب بكم جميعاً على أرض مصر أملاً أن نُقدم لمُجتمعاتنا كل ما يُمكن أن يحمله المستقبل لهم من آمال وطموحات، أتمنى لكم النجاح والتوفيق فى أعمال هذا المؤتمر الذى نرجو أن تصبوا قراراته إلى حجم المسئولية الكبيرة المُلقاة على عاتقنا جميعا، خاصة أثناء الطوارئ وأوقات الأزمات من أجل توفير حياة كريمة ملؤها العدل والرخاء والتنمية والازدهار لشعوبنا.
بدأت منذ قليل، وقائع مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، والمقام فى شرم الشيخ.
وستعزز الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المقرر عقده فى الفترة من 13 إلى 17 ديسمبر 2021 الجهود المبذولة لاستعادة الأمانة العامة، وتعزيز التنمية المستدامة، والتعافى بنزاهة من جائحة كوفيد-19 وضمان الاستقرار الاقتصادى والسياسى ووضع اجندة الاعمال الدولية لمكافحة الفساد خلال السنوات القادمة.
وتعد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المرجع العالمى لمكافحة الفساد، وكيفية التعاون بين دول العالم فى المجالات المرتبطة، وانضمت مصر للاتفاقية فى ديسمبر 2003 إيمانا منها بأهمية التضافر الدولى لمنع الممارسات الفاسدة حول العالم.