أصدرت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، بيانا بمناسبة اليوم العالمى للمهاجرين، وطالبت الدول بمضاعفةالتزامها بهجرة آمنة ونظامية وكريمة.
وقال البيان: "في اليوم الدولي للمهاجرين، نتضامن ونتعاطف مع جميع النساء والرجال والأطفال المتنقلين، وندعو البلدان إلى مضاعفة التزامها بهجرة آمنة ونظامية وكريمة".
وتابع: "أدى إغلاق الحدود والقيود الأخرى أثناء تفشي جائحة COVID-19 المستمر إلى خلق تحديات إضافية ومخاطر محتملة للمهاجرين، مع توفير المزيد من الفرص لمهربي المهاجرين والمتاجرين بالبشر لاستغلال المشقة واليأس العالميين".
واستطردت: "يلتزم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) بتعزيز التعاون الدولي على النحو الذي دعا إليه الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية ، بما في ذلك منع ومكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر بما يتماشى مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية وبروتوكولاتها، ويعمل برنامج "STARSOM" الجديد التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لمكافحة تهريب المهاجرين على حماية أرواح وحقوق المهاجرين عبر الطرق المؤدية إلى أمريكا الشمالية ، وعبر البلدان في جنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".
ولفت:"كما أطلق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مرصدًا جديدًا لتهريب المهاجرين للبحث في طرق التهريب الرئيسية وديناميات هذه الجريمة ، لمساعدة صانعي السياسات، وإبلاغ الاستجابات الأكثر فعالية، وتقديم الدعم المباشر للمهاجرين المهربين، ويساهم المهاجرون في مجتمعاتهم. نحن بحاجة إلى جميع النساء والرجال للمضي قدمًا من الوباء وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. دعونا نسخر إمكانات التنقل البشري من خلال العمل معًا لمنع مهربي المهاجرين والمتاجرين بالبشر من التعدي على الأشخاص أثناء التنقل واستغلالهم، وحماية حياة الجميع وحقوقهم وكرامتهم".