تلقى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور عماد عويس رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، حول إنجازات المركز خلال عام 2021.
وأشار التقرير إلى نجاح المركز فى تنفيذ عدد من المُخرجات البحثية المُمولة من جهات أكاديمية وصناعية مُختلفة، خلال الفترة من 2020 وحتى 2021 ومنها، نجاح نموذج وتوصيف محطة مياه تعمل بتكنولوجيا التناضح العكسي، وتصميم وتنفيذ وحدة معالجة الصرف الصناعي، وإعادة تدوير المياه المعالجة وقد فازت هذه الوحدة بمسابقة أفضل محطة لمعالجة الصرف الصناعى وتدوير المياه من خلال الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة، والحصول على براءة اختراع تصنيع نموذج لوحدة مُتنقلة لتوليد الكلور السائل بتركيزات تصل إلى 1%، كما نجح المركز في تحضير محاليل تعقيم غير كحولية ذات أساس مائى باستخدام الطرق الكهروكيميائية، وأثبتت الفحوص كفاءة استخدامها في عمليات التطهير والتعقيم، وتم التعاقد مع إحدى الجهات الصناعية لإنتاجها.
ونوّه التقرير إلى نجاح المركز في تصميم وتنفيذ عدة أجهزة بحثية وعلمية منها، جهاز توليد الأوزون من أكسجين الهواء الجوي، وجهاز قياس درجة حرارة الجسم، وجهاز التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية، وتم التصنيع من خلال التعاقد مع إحدى الجهات الصناعية والتي قامت بالإنتاج الكمي واستخدامها في عمليات التطهير والتعقيم، وتصميم وتنفيذ وتصنيع كمامة معالجة بالفضة النانوية المُحضرة بالطرق الكهروكيميائية، حيث يُعاد استخدامها لعدة مرات، فضلًا عن وتصميم وتصنيع مفصل صناعي ميكانيكي للاستخدامات الطبية باستخدام تكنولوجيا الهندسة العكسية، وكذا نجاح المركز فى تصنيع نماذج طبية وأدوات طبية وجراحية.
كما أبرز التقرير نجاح المركز فى تصميم وتنفيذ وتصنيع أول بوابة تعقيم ذاتي متكاملة "صناعة مصرية"، والتعاقد على توريدها لعدة شركات وجهات حكومية، وتصنيع ريشة مُحرك طائرة التدريب من خام الإنكونيويل شديد الصلابة، وتصميم وتصنيع قطع غيار ماكينات مختلفة، باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد والتشكيل بالليزر الصناعي؛ لخدمة محطات الكهرباء وخطوط إنتاج شركات المواد الغذائية، وتصنيع مشترك بتكنولوجيا التفريز خماسي الأبعاد مُخصص لشركات البترول.
وأشار التقرير إلى نجاح المركز في تصنيع قطع غيار لخدمة الجهات الصناعية فى مجالات الحديد والصلب وسباكة المعادن والأسمنت، من خلال توقيع بروتوكولات واتفاقيات تعاون مع الجهات البحثية وجهات الصناعة ذات الشأن، إلى جانب المشاركة في إجراء الأبحاث العلمية والاختبارات البحثية اللازمة، كان أبرزها نجاح المركز في إجراء اختبارات التآكل لمختلف الجهات الصناعية، ووضع خطط مستقبلية لتكنولوجيات الطلاء الجديدة في مجال الصناعات المعدنية، ونقل التكنولوجيا المُبتكرة للمسابك، وتقييم الخواص الميكانيكية.
وكان من نتائج هذه الأبحاث والاختبارات؛ نجاح المركز في تصنيع أطقم سكاكين فرم المُخلفات الطبية، وإنتاج بطانات الكسارات وطواحين الأسمنت من سبائك ذات مقاومة عالية، وتصنيع مُستلزمات صناعية باستخدام خامات فائقة الجودة ومحلية الصنع كبديل عن الاستيراد، وإعادة تدوير مُخلفات الألمونيوم والنحاس وتحويلها إلى مساحيق نظافة ومُخصبات زراعية.
وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن مركز بحوث وتطوير الفلزات يبذل جهودا متميزة فى ربط المخرجات البحثية بجهات الصناعة، من خلال عقد البروتوكولات واتفاقات التعاون لتحويل الأبحاث العلمية القابلة للتطبيق لمنتجات والتعاون فى إنتاجها وتوزيعها وتوفير بدائل محلية لمستلزمات الصناعة القومية، مشيرا إلى أن الوزارة تنفذ حاليًا سياسة علمية تقوم على توظيف البحث العلمي لخدمة المجتمع المصري، وتلبية احتياجاته في كافة المجالات، من خلال الدور البحثي للمراكز والمعاهد البحثية والجامعات، مؤكدًا أنها تعمل في تعاون دائم ومُستمر مع كافة قطاعات التنمية في الدولة.