قال عمرو الوردانى، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، أن الزوج البخيل له أشكال متعددة وتتمحور جميعها في أن المال بالنسبة له أكبر قيمة من العلاقات والعواطف والقيم، وتابع: "البخل شيء مرير ومؤذى للطرف الثانى .. والبخيل يبخل على الآخرين ويكون سخيا على نفسه".
وسرد "الوردانى" خلال حواره ببرنامج "من مصر"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، عبر قناة "CBC"، حالة بخل وردت إليه والتي تتمثل في رفض الزوج طلاء منزله وإجبار الزوجة على ذلك من ذهبها الخاص، وتابع:"الزوجة أصيبت بحالة من حالات الاكتئاب بسبب اختياراها الخطأ خاصة وأنها مرموقة لكن زوجها يريدها أن تطلى المنزل من مال الشبكة بتعتها اللى أهلها جابوا نصها ".
وشدد "الوردانى"، على أن البخيل ليس لديه حياء مطلقاً ويهتم بنظرة المجتمع إليه أو ماذا يقولون كونه يهتم لنفسه فقط دون غيره، مشدداً على أن البخل يؤدى إلى فساد العلاقة مع كل شيء في محيطه، وتابع:"يحاول أن يحصل على الأمان بطريقة ذاتية عن طريق المال".
من جانبه قال ممدوح المصرى، منسق فنى فى برنامج «مودة» بوزارة التضامن الاجتماعى، والذى شارك فى الحوار، إن هناك فارقا بين الزوج الحريص الذى يضبط عملية الإنفاق بمنزله من أجل بناء مستقبل واعد لأبنائه، بينما الزوج البخيل هذا هو شحيح الإنفاق وهناك حالات طلاق ضخمة بسبب بخل الزوج سواء في مصر أو على مستوى العالم، لافتاٌ إلى أن البخل يقضى على المشاعر داخل أفراد الأسرة.