قالت صحيفة إم بى إيه البيروانية إن المرأة المصرية أكثر النساء فى العالم العربى حبا للنزول للعمل حتى ولو كان الوضع الاقتصادى للأسرة جيد إلا أنها تحب العمل بشكل كبير، مشيرة إلى أنه وفقا لاستطلاع للعام الجارى، فإن 87% من الرجال يعملون فى حين أن 78% من النساء ينزلون للعمل.
وأشارت الصحيفة إلى أن كل يوم فى الصباح تتوجه العديد من النساء إلى العمل وتمتلأ الشوارع ومحطات المترو والحافلات بالنساء المصريات العاملات، على الرغم من أن المجتمع المصرى من المجتمعات التى تفضل ربات البيوت وعدم نزول المرأة إلى العمل.
وقامت الصحيفة بسؤال بعض الرجال المصريين العاملين ورأيهم فى عمل المرأة، وتباينت الآراء حول ذلك، فقال أشرف إبراهيم 36 عام "أنا أفضل زوجتى أن تكون ربة منزل فقط، وعدم خروجها للعمل بشكل عام، فمكوثها فى المنزل هو أفضل بكثير بسبب الطرق المهينة ، وعدم وجود الاحترام من بعض الناس، مما يجعل الزوج يشعر بالقلق على زوجته".
لكن هانى فيكتور صيدلى، لديه رأى مختلف الاعتقاد بأن يكون للمرأة الحق فى العمل وليس لتكون فقد ربة بيت، "لتثقيفهم؟ إذا تعلمت المرأة، لماذا يجب عليها أن تبقى فى المنزل؟".
71% من الرجال يرفضون عمل المرأة
وتشير الدراسات إلى أن 95% من الرجال و98 % من النساء يعتبرون أن للمرأة مهمة فى استكمال دراساتها بالجامعات، ولكن 71 % من الرجال يرفضون عمل المرأة .
وترى الصحيفة أن عمل المرأة لا يقتصر فقط على عملها بالمطبخ والمنزل وإنما لها نفس الحقوق التى يتمتع بها الرجل ،ولها الحق فى المساواة، مشيرة إلى أن هذا يعكس تناقض المجتمع المصرى ، حيث أنه فى الوقت الذى يرفض بها الغالبية من الرجال عمل المرأة إلى أن 70% من النساء ينزلون للعمل، وبالتالى فإن الرجال يرفضون نظريا فقط عمل المرأة أما فى الواقع فهم يوافقون عليه.
وقالت هالة ياسين "إذا كان عمل المرأة المتزوجة يؤثر على واجباتها فى المنزل، فمن الأفضل البقاء فى المنزل، وقالت "عملت لمدة 22 عاما مدرسة، وتمكنت من تحقيق التوازن بين العمل والواجبات المنزلية فى المنزل".