قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن قطاع الزراعة في مصر شهد طفرة وقفزات كبيرة خلال السنوات الماضية، ويركز على محورين، الأول زراعة مساحات كبيرة داخل الدولة، والثاني، زيادة الإنتاجية بالمحاصيل المزروعة بالدولة.
أضاف القرش، في لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة" الذى يقدمه عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن شبكة الطرق التي أنشأتها الدولة المصرية تخدم الزراعة في مصر بشك كبير، وحتى الآن لا يفهم البعض أهمية الطرق بالنسبة للزراعة، متابعا: "الدولة المصرية حريصة على زراعة المساحة المنزرعة، لذلك تنشأ العديد من محطات المياه المعالجة بالمحافظات".
وتابع: "نسير في جهود بمركز بحوث الصحراء ومركز البحوث الزراعية، والجهات المعنية بالوزارة والعديد من الجهات الأخرى بالدولة، لمعرفة الأماكن الصالحة للزراعة في مصر، من أجل زراعتها في المستقبل، ونتيح للشباب أماكن صالحة للزراعة بكل مرافقها لزراعتها والاستفادة منها، وفقا لتوجيهات القيادة السياسية بذلك".
وأشار إلى توافر كل تقاوي المحاصيل الحقلية، بعد اعتماد الدولة على الاستيراد في السابق، مبينا: "تم إنشاء صوب مخصصة لتوفير بذور وتقاوي المحاصيل ضمن مشروع الصوب الزراعية، ولدنيا من العلماء والباحثين في مصر مؤهلين للعمل على مشروع إنتاج التقاوي".
وأكمل: "بالنسبة للقطن، معروف على مستوى العالم جودة الجينات الوراثية للقطن المصري، لذلك تستحدث الدولة أصناف عالية من القطن، إضافة إلى القطن الملون وهذا يعطي كفاءة عالية جدا، ووصل سعر قنطار القطنا لى 5000 جنيه لأول مرة في تاريخ مصر، وتطبيق النظم الجديدة رفع من قيمة القطن المصري بشكل كبير".