استعرضت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى تقريرًا عن جهود فرق التدخل السريع على مستوى محافظات الجمهورية خلال النصف الأول من شهر ديسمبر الجاري، حيث تعاملت الفرق مع 161 بلاغًا لحالات أطفال وكبار وأسر بلامأوى خلال تلك الفترة.
ففي محافظة القاهرة تعامل الفريق مع مسن بلا مأوى فى العقد الخامس من العمر يعانى من شلل بالقدمين وحاول الفريق إقناعه باستقباله بإحدى دور الرعاية الاجتماعية ولكنه رفض.
وفى محافظة الجيزة تعامل الفريق مع شكوى واردة من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء بشأن وجود سيدة مسنة تبلغ من العمر80 عامًا تقيم بمفردها بشقة بشارع فيصل وليس لديها عائل ،وتعرضت لحادث أدى إلي كسر فى الحوض وحالتها الصحية متدهورة وتعانى من حالة إعياء وغيبوبة ،حيث قام فريق التدخل السريع المحلى بالجيزة بالتنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية بنقل السيدة المسنة بالإسعاف لمستشفى الهرم لتلقى أوجه الرعاية الصحية ، كما تم إبلاغ الشرطة بتحرير محضر اثبات حالة كون السيدة تعيش بمفردها ولا عائل لها ونسق الفريق مع مدير المستشفى فى حين تماثل الحالة للشفاء ليتم استقبالها بإحدى دور الرعاية الاجتماعية.
يأتي هذا فى الوقت الذي تعامل فيه فريق التدخل السريع المركزى مع حالة سيدة ثلاثينية بلا مأوى ، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى صورة لها تفترش الجزيرة الوسطى للمحور بحى العجوزة ، وتبين أنها تدعى« ش م ج» وتبلغ من العمر 37عامًا، وهى مطلقة ولديها طفلتان يقيمان مع والدهما ، وهى تفترش الرصيف تستعطف المارة وتتسول وتتعاطى المواد المخدرة وعرض عليها الفريق استقبالها بإحدى مصحات علاج الإدمان، ولكنها رفضت وتركت المكان ، وتم إخطار الإدارة الاجتماعية بمحل سكن السيدة ببحث حالتها تمهيدًا لمساعدتها وإقناعها بتقديم خدمات الوزارة لها وأطفالها.
أما في محافظة القليوبية فقد تعامل الفريق مع سيدة مسنة فى العقد الثامن من عمرها تفترش الرصيف أمام محطة قطار قليوب،حاول الفريق إقناعها بايداعها إحدى دور الرعاية الاجتماعية ولكنها رفض بشدة وتبين أنها تقوم باستعطاف المارة للتسول وغادرت المكان.
وفى محافظة الشرقية تعامل الفريق مع أسرة مكونة من رجل مسن ستينى بلا مأوى وابنه شاب عشرينى يفترشان الرصيف بالشارع بعد أن انهار المنزل الذى كان يقيمان به وأقام المسن وابنه بشكل مؤقت مع اخت الأب، وبناء علي توجيه مدير مديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية نسق الفريق مع إحدى الجمعيات الاهلية ، حيث تم توفير شقة إيجار لمدة عام لحين استقرار حالتهما وفرشها وصرف مواد تموينية وغذائية لهما، كما تم صرف مساعدة مالية
وفى محافظة الدقهلية تعامل الفريق مع حالة مسن بلامأوى ويدعى أ .م. ا ويبلغ من العمر 66 عامًا، ويعانى من أمراض القلب والسكر والضغط وكان يعمل فى إحدى المقاهى ونتيجة مرضه ترك العمل وزوجته متوفية ولديه أبناء ولكنهم متزوجون وتركوه دون رعاية بالشارع بلامأوى منذ سنتين ، فتم استقباله بدار رعايه بالدقهلية ليتلقى كافة أوجه الرعاية.
وفى محافظة بورسعيد تعامل الفريق مع حالة مسن سبعينى يعانى من التهاب خلوى بالقدم اليمنى وهو من مواليد محافظة الاسماعيلية ،حيث تم إيداعه مؤقتا بإحدى دور الرعاية الاجتماعية وتلقى الرعاية الصحية والنظافة الشخصية، وتم نشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي بالمحافظة للتوصل لأهله وفى خلال ثلاثة ساعات تم تسليم المسن لابنته والتى أفادت أنه يعانى من مرض الزهايمر وخرج من منزله منذ أسبوعين وأسرته كان تبحث عنه.
أما على صعيد الوجه القبلى فقد نجح الفريق في محافظة بنى سويف من التعامل مع حالة مسن بلا مأوي يفترش الرصيف أمام إحدى المحلات التجارية منذ شهرين ويبلغ من العمر ٥٥ عامًا، وليس لديه أى أوراق ثبوتية ،وقد نجح الفريق فى إقناعه باستقباله فى إحدى دور الرعاية الاجتماعية في المحافظة.
كما استطاع فريق أسيوط من التعامل مع حالة رجل خمسينى بلامأوى تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى صورة له يفترش الرصيف أسفل كوبرى المحطة،وتوجه الفريق لمكان تواجده ،وتبين أنه يعانى من بعض الأضطربات النفسية، وتم إيداعه مستشفى الصحة النفسية لعلاجه.
وفى محافظة سوهاج تمكن الفريق من حماية طفلين يبلغان من العمر 8 سنوات فى الشارع دون رعاية بعد أن توفيا والدهما واصبحا بلا رعاية ومأوى، وعليه تم إيداعهما بإحدى دور الرعاية الاجتماعية ،وجار استخراج شهادة رقم قومى لهما وقيدهما بإحدى المدارس.
وينسق فريق التدخل السريع بشكل دائم ومستمر مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء وهيئة الإسعاف المصرية ومنظمات المجتمع المدنى والوزارات والجهات المعنية.
ويتلقي فريق التدخل السريع شكاوى وبلاغات انتهاكات مؤسسات الرعاية الاجتماعية والأشخاص فاقدي الرعاية والمأوى والحالات الإنسانية على الخط الساخن 16439، وعلى الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء 16528 ، وعلى حسابات وزارة التضامن الاجتماعي بمواقع التواصل.