"المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة" بهذه الكلمات يحتفل الأقباط الكاثوليك مساء اليوم الجمعة، بعيد الميلاد المجيدوسط إجراءات احترازية فى ظل انتشار أجواء الموجة الثانية من فيروس كورونا.
ورتل عدد من الآباء الكهنة بالكنيسة الكاثوليكية وأعضاء مجلس كنائس مصر ترنيمة عيد الميلاد خلال ندوتهم بجريدة انفراد.
وقال الأب أوغسطنيوس موريس راعى كنيسة الأقباط الكاثوليك بالزيتون، إنه يهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية فهو بمثابة أب لكل المصريين ويحضر دائما كل المناسبات وخصوصا فى عيد الميلاد.
ووجه رسالة عبر تليفزيون انفراد لكل المسلمين والأقباط، قائلا: "تهنئة خاصة بعيد الحب وعيد السلام وعيد الإخوة لأن المسيح جاء من أجل كل البشرية كل سنة وأنتم جميعا بخير وأعاد الله عليكم الأيام بخير".
وقال الأب يوحنا سعد مسئول لجنة الرعاه بمجلس كنائس مصر وراعى كنيسة العذراء مريم والأم تريزا بعزبة النخل للأقباط الكاثوليك: "كل سنة وكل مصر والمصريين بألف خير مسيحين ومسلمين فى وحدة ومحبة ونسيج واحد، كل سنة والرئيس السيسى والقيادات السياسية بألف خير، فعيد الميلاد عيد لكل المصريين لأنه ميلاد الحب والسلام والفرح ورسالة الميلاد مثل ما جاء يسوع فى قلوبنا وعلى أرضنا ومثلما جاء رئيس السلام ليعم السلام نتمنى من كل شخص أن يكون صانع سلام الفترة القادمة، لابد أن نضع فى أذهاننا كيف نستعد الأخرين مثل زيارة كبار السن وزيارة المرضى ومواساتهم فهذا هو المعنى الحقيقى لصانع السعادة ونتمنى أن نجعل عام 2022 يكون شعار الجميع.. عام صناعة السعادة".
وقالت مارى يونان مسئول لجنة المرأة بمجلس كنائس مصر أنها تهنئ كل الأقباط فى مصر والوطن العربى والعالم بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح ملك السلام والذى تعلمنا منه معنى الإخوة الإنسانية أقباط ومسلمين كلنا معا يد واحدة.