أكد رئيس وفد الاتحاد الأوروبى لدى مصر السفير كرستيان برجر، أن النصف الثانى من العام 2021 الذى أوشك على الانتهاء شهد زيارات متبادلة واجتماعات هامة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
ووجه السفير - فى مقطع مصور نشر على الصفحات الرسمية للوفد الأوروبى لدى مصر على مواقع التواصل الاجتماعى اليوم السبت، بمناسبة أعياد الميلاد وقرب حلول العام الجديد - الشكر للشركاء فى مصر على التعاون الوثيق خلال هذا العام "الصعب" الذى تعرضت خلاله حياتنا الشخصية والمهنية لقيود خاصة فى السفر والتفاعل المباشر.
وأوضح أن النصف الثانى من العام الجارى شهد جدولا مزدحما من الاجتماعات المشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبى وهوالأمر الذى أتاح مناقشة مسائل رئيسية ترتبط بالعلاقات والتى تتضمن قضايا الهجرة والأمن والتعاون فى التنمية والسياسة الخارجية.
وأشار إلى الزيارة التى قام بها وزير الخارجية سامح شكرى فى يوليو الماضى إلى بروكسل، وكذلك انعقاد اجتماعات لجنة المشاركة المصرية الأوروبية فى أكتوبر الماضي، فضلا عن زيارة نائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس إلى القاهرة فى أكتوبر الماضى وكذلك زيارات لعدد من المفوضين من الاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن العام الجارى شهد أيضا مواصلة تنفيذ مشروعات هائلة متعلقة بالتعليم والثقافة وأيضا فى قطاعى الرى والمياه والذى سلط عليهما الضوء خلال أسبوع القاهرة للمياه، بخلاف مشروعات فى مجال التنمية الريفية والمرأة والشباب ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف سفير الاتحاد الأوروبى، أن دعم المهاجرين واللاجئين برهن على روح التضامن والشمول لدى الاتحاد، مستعرضا كذلك اهتمام الاتحاد الأوروبى بقضايا البيئة وتغير المناخ التى تعتبر الفكرة المهيمنة على عمل الاتحاد مع الدول الشريكة.
وأشار إلى أن كل هذه الأمور تجرى بينما تكمن فى الخلفية جائحة كوفيد-19 حيث كان الاتحاد الأوروبى ومازال فى الصدارة فى تطوير اللقاحات وإنتاجها وتوزيعها حيث تم استخدام مليار جرعة فى دول الاتحاد بينما تم تصدير 1.4 مليار جرعة إلى 150 دولة وتم منح أكثر من 300 مليون جرعة لدول أخرى من خلال مرفق كوفاكس الذى تديره الأمم المتحدة إلى الشركاء ومن بينهم مصر بعدد 11 مليون جرعة من اللقاح وذلك برهانا على تضامننا ووحدتنا فى وقت الأزمات.
كما وجه "برجر" الشكر للعاملين بالمفوضية الأوروبية ووفدها بالقاهرة وكذلك الشركاء، معربا عن التطلع للعمل معا خلال العام المقبل.