عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا مع قيادات الوزارة وبحث معهم الإسراع في تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال الافتتاحات الرئاسية للمشروعات التنموية في محافظات الصعيد، وخلال الاجتماع قال القصير إن قطاع الزراعة حاليا يشهد اهتماما كبيرا وغير مسبوق من القيادة السياسية نظرا لأهميته في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
وأشار إلى أن تكليفات الرئيس منها تنمية الثروة السمكية وزيادة انتاجية البحيرات من الأسماك على رأسها بحيرة ناصر، وزيادة عدد المفرخات السمكية وضرورة العمل على التحسين الوراثي للماشية، والتوسع في المشروع القومي لإحياء البتلو، فضلا عن ضرورة متابعة الانتهاء من استكمال مراكز تجميع الألبان والإسراع في تنفيذ منظومة الري الحديث لاستكمال المساحة المستهدفة حوالي 3,7 مليون من خلال برنامج تمويل قوي عشر سنوات وبدون فائدة، بالإضافة إلى التوسع في زراعة القصب بنظام الشتلات لزيادة الإنتاجية، والإسراع في الانتهاء من أعمال الحصر التصنيفي والتركيب المحصولي والدراسات للتربة في مناطق الاستصلاح الجديدة الإضافية في سيناء وتوشكى، بالإضافة إلى حوكمة منظومة الأسمدة والانتهاء من خريطة خصوبة التربة.
وفي مجال الثروة السمكية، أكد تنفيذ توجيهات الرئيس بتنمية البحيرات وزيادة طاقتها الإنتاجية وفقا لآليات وتوقيتات زمنية محددة مع الإسراع في تطوير وتنمية المفرخات السمكية وزيادة أعدادها مع وجود آليات للحوكمة والرقابة على التشغيل وإدارتها اقتصاديا.
أكد القصير أيضا ضرورة الاهتمام بالتحسين الوراثي والتلقيح الاصطناعي تنفيذا لتوجيهات الرئيس بالتحول إلى روؤس الماشية المحسنة من الأصناف عالية الإنتاجية في اللحوم والألبان، مشيرا إلى التوسع في تنفيذ مراكز التلقيح الاصطناعي، وكذلك المشروع القومي للبتلو ليشمل أكبر عدد من المناطق والمستفيدين مع الحوكمة والرقابة لضمان استخدام التمويل بالشكل الصحيح.
كما شدد وزير الزراعة على متابعة الانتهاء من استكمال مراكز تجميع الألبان التى جرى إنشاؤها والبالغ عددها 160 من إجمالي 205 مراكز مع وضع آليات للحوكمة.
كما أشار إلى توجيهات القيادة السياسية لأهمية تصنيع النباتات الطبية والعطرية والتصنيع الزراعي والحد من تصدير المواد الخام للخارج، وذلك لتعظيم الاستفادة من القيمة المضافة ودعم الاقتصاد الوطني.