أكد محمود شعبان مدير عام الأسرة والطفولة بوزارة التضامن الاجتماعى، أنه بناءً على تعليمات وزيرة التضامن الاجتماعي، تم بحث ما نشر على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بشأن قيام إحدى دور رعاية الأيتام فى المهندسين بالجيزة، بطرد الابن "ت. س" من الدار وتركه فى الشارع، بالإضافة إلى تعرض أخواته فى الدار لسوء معاملة من قبل القائمين على الدار.
وأضاف شعبان، فى بيان اليوم، أن لجنة من وزارة التضامن الاجتماعى توجهت على الفور لمقر الدار للتأكد من حقيقة الأمر، حيث تبين أن الابن "ت. س." أتم الثمانية عشر عامًا من عمره،وترك الدار برغبته ووقع إقرارًا بخط يده يفيد برغبته فى الانفصال عن الدار نهائيا وعدم العودة إليها مرة أخري، بالإضافة إلى أنه سبق له المبيت أكثر من مرة خارج الدار، وتم توجيه اللوم له أكثر من مرة من قبل القائمين على الدار.
وأشار مدير عام الأسرة والطفولة بوزارة التضامن الاجتماعى، إلى أن الابن "ت.س" يقيم خلال هذه الفترة مع أحد أصدقائه بمنطقة المعادي، حيث تم التواصل معه من قبل الوزارة واستدعاؤه لمناقشته فى قراره، وبحث إمكانية عودتهللدارمرة أخرى فى ضوء تحقيق المصلحة الفضلى له.
ووقع الابن "ت.س" على إقرار يفيد بالتزامه بتعليمات الدار حال عودته للدار مرة أخري، وتم التنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعى بالجيزة لمتابعة هذا الأمر، خاصة أن الدار يتواجد بها 12 ابناً فى مراحل التعليم المختلفة بداية من المرحلة الاعدادية مرورا بمرحلة الثانوية انتهاء بالمرحلة الجامعية، ومنهم أبناء فى كليات مرموقة، ويحظون بكافة أوجه الرعاية من قبل القائمين على الدار، ولا صحة لما تم تداوله بأن هناك سوء معاملة يتعرضون لها.