استعرض د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريرًا مقدمًا من د. منى عبداللطيف القائم بأعمال مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، حول إنشاء مكتب "التايكو" بالمدينة، حيث أوضح التقرير أنه فى ضوء إطلاق أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا مبادرة قومية لدعم وتحفيز الابتكار، من خلال مكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا Technology Innovation Commercialization Office، والتى تحقق عوائد مجتمعية كبيرة، فقد وقعت المدينة عقد اتفاق مع الأكاديمية؛ لإنشاء وتوطين مكتب تسويق نقل التكنولوجيا والابتكار بالمدينة.
وأشار التقرير، بحسب بيان للوزارة اليوم، إلى أن إنشاء مكتب لنقل وتسويق التكنولوجيا "تايكو"؛ يهدف لتوفير فرص حقيقية للمبتكرين والمبدعين وأصحاب الأفكار الريادية، من خلال توفير الدعم المعنوى والمادي، عن طريق التعاون مع كفاءات المجتمع الصناعى والأكاديمي؛ لتطوير منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة تمكنها من المنافسة فى السوق المحلى والدولي، ومن ثمَ الارتقاء إلى مرحلة الاستدامة كشركات أعمال تحقق الدخل لأصحابها وتساهم فى تحريك عجلة الاقتصاد المصري.
ومن جانبها، أكدت د. منى عبداللطيف، أن المدينة تسعى إلى تسويق المخرجات البحثية؛ للمساعدة فى خلق مناخ بحثى صحى وسليم، وتوفير فرص عمل، وفرص استثمارية لشباب الباحثين، وتسويق براءات الاختراع والنماذج الأولية وأفكار المخترعين، وترخيص استخدام التكنولوجيا، وذلك من خلال مكتب "التايكو".
وأوضحت د. منى أن أهم أهداف المكتب دعم وزيادة وعى الباحثين بالمدينة، فيما يخص ريادة الأعمال، ونقل وتسويق المخرجات البحثية، ودعم الباحثين فى تسجيل براءات الاختراع والحصول عليها، وتعميم سياسة الملكية الفكرية، ومتابعة الأنشطة الترويجية والتسويقية للبراءات والابتكارات، والمعارف الفنية التطبيقية للمستفيدين، ودعم الباحثين فى إدارة ومتابعة المشروعات البحثية، وتصميم وإنشاء قواعد بيانات للمدينة تضم الابتكارات والبراءات، وتحسين فرص النجاح، فى الحصول على دعم دولى تقنى ومالى للمشروعات البحثية.
وأفادت القائم بعمل مدير المدينة، أن العائد المتوقع للمكتب، يتمثل فى زيادة براءات الاختراع وتعظيم دور حماية الملكية الفكرية، كخطوة أولى لتسويق المخرجات البحثية، وتطوير شبكة عمل محلية، وإقليمية، ودولية من الجهات المعنية؛ لدعم برامج الاحتضان، وزيادة المشروعات البحثية التطبيقية، وفرص التمويل، واحتضان الأفكار الريادية لشباب الباحثين.