تحت عنوان ( التطوير المؤسسى و بناء القدرات المحرك الرئيسى لتطبيق معايير الاستدامة )
فى إطار توجيهات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى و الخطوات الجادة للحكومة المصرية لإحداث تنمية متوازنة بكافة أقاليم مصر على المستويات كافة اقتصاديا و اجتماعيا و بيئيا , من أجل تحقيق الاستدامة و ضمان التوزيع العادل لثمار التنمية و توفير حياة كريمة للأجيال الحالية و القادمة , فضلا عن حرص الدولة المصرية على إشراك الأطراف المعنية كافة ، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف مع الشركاء الدوليين للإسراع بإحداث أثر تنموي واضح، يلبى رؤية و استراتيجية مصر 2030، يأتي انعقاد الملتقى الثاني عشر للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة على أرض الحضارة والأجداد بمحافظة الأقصر.
تحت عنوان "التطوير المؤسسى و بناء القدرات المحرك الرئيسى لتطبيق معايير الاستدامة "، وذلك بهدف دعم مجهودات الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري بأقاليم مصر كافة , و العمل على خلق شراكات فعالة توفر التمويل اللازم للإسراع بتوطين أهداف التنمية المستدامة و خلق ميزة تنافسية للمحافظات المصرية لجعل الاقتصاد المصري أكثر مرونة و انتاجية , و ايمانا منا ان تحقيق هذا الهدف يتطلب من الجميع دمج مفاهيم الاستدامة و تطبيق معايير الحوكمة و الاستدامة البيئية فى ثقافة العمل من خلال رفع كفاءة العاملين و اصحاب الاعمال , و توحيد الرؤى و تبادل الخبرات الأمر الذى يضمن تكامل الجهود المبذولة لتحقيق تنمية مستدامة متوازنة .
صرح حسن مصطفى رئيس الملتقى السنوى للمسئولية المجتمعية و التنمية المستدامة ان هذة الدورة من الملتقى تعد نسخة استثناية الهدف منها تقديم محتوى علمى و عملى يقدم قيمة مضافة لكافة العاملين و المهتمين بالتنمية المستدامة فى مصر , من خلال استعراض خطط الدولة و الميزة التنافسية للمحافظات المصرية و اهمية المشاركة بالمبادرات التنموية ذات الاثر الواضح , علاوة على تقديم محتوى علمى محترف يتواكب مع المعايير العالمية لتطبيق مفاهيم الاستدامة حيث يتم عقد دورة تدريبية معتمدة على معاير GRI لاعداد و كتابة تقارير الاستدامة , اضافة الى عقد دورة تدريبية عن ESG ( معايير الاستدامة الاجتماعية و البيئية و الحوكمة .
اضاف مصطفى ان الملتقى هذا العام يستضيف عدد من رؤساء الشركات العالمية و الخبراء الاجانب للحديث حول اثار المتغيرات المناخية و التمويل المستدام و الصيرافة الخضراء .
ويناقش الملتقى في دورته هذا العام على مدار ثلاث أيام عددا من المسارات المهمة التي تعمل على سد الفجوات التمويلية و التوزيع العادل للفرص التمويلية بشكل يتناسب مع الفرص المتاحة وأعداد المستفيدين و الأثر التنموي لها , حيث سيتم استعراض المشروعات التنموية بأقاليم مصر و أفضل الممارسات والتجارب للشركاء المصريين و الدوليين .
كما يخصص الملتقى هذا عام يوما كاملا للمجتمع المدني لنقل التجارب و الخبرات للعالم من خلال عرض مساهمات منظمات المجتمع المدني المصري لتحسين جودة حياة المواطن المصري و العمل على دمج و تمكين الشباب و المرأة و دعم المشروعات متناهية الصغر ويأتي هذا اليوم في إطار عام 2022 الذي جعله فخامة الرئيس عام المجتمع المدني المصري.
ويختتم الملتقى فعالياته باستضافة أكثر من 20 رائد عمال من صعيد مصر لعرض افكارهم و مشروعاتهم المتواكبة مع معايير الاستدامة لإتاحة الفرصة لتمكين الشباب.
يستهدف الملتقى هذا العام حضور أكثر من 300 خبير و مهتم و أكثر من 50 شركة ومؤسسة من مجتمع الأعمال، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني الوطني و ممثلي المجتمع الدولي .
جدير بالذكر أن الملتقى خلال دوراته السابقة حقق المزيد من النجاحات و نفذ العديد من الشراكات الفعالة و المبادرات المؤثرة.
وتؤكد إدارة الملتقى على إتباع كافة التدابير الاحترازية والتباعد الاجتماعى وفقا للمعايير الدولية حفاظا على سلامة الجميع، وخاصة ان شركة سى اس ار ايجيبت هى الشركة الوحيدة التى سبق وان نظمت أول حدث بمصر و الشرق الاوسط وفقا لمعايير الاحداث المستدامة بقياس الانبعاثات الحرارية و البصمة الكربونية.