تحدث الكاتب الصحفى عبد الجواد أبو كب عن المشاعر الزائفة، قائلا: "إننا عندما ندخل على وسائل التواصل الاجتماعى نجد كما كبيرا من المشاعر التى لا نجدها على أرض الواقع، والناس بتحب بعض بزيادة، وإن المجتمع ملائكى وقد يشبه مجتمع الملائكة أو المدينة الفاضلة".
وأضاف خلال برنامج خاص لـ"المصرية"، أن "هذه المشاعر المتدفقة غير حقيقية، وإذا أردت أن تعرف صدق المشاعر فلن تعرفها إلا وقت الأزمة، ونرى الفعل الحقيقى"، مؤكدا أن الفتيات تكون فى الجانب الأكثر "أفورة" ويلجأ إليها البعض عوضا عن الأسرة خلال فترات الجامعة، وعندما تحدث الأزمة لا تجدها وتبقى الأسرة.
وتابع: "القصة فى المطلق لم تعد منضبطة وهناك قصة لفنانة شهيرة خلال الأسابيع الماضية عندما توفى والدها وذهبت للدفن وجدت نفسها بمفردها، والمجتمع الفنى أو مجتمع النخبة أو الرموز أصبح أكثر أفورة، ونجد في العزاءات أن معظم من يذهبون يذهبون لالتقاط الصور، ولا نجد أحدهم يترحم أو يتحدث عن الميت، و90 % مما ينشر عن العزاءات يكون تصريحات للفنانين وليس عن المتوفى، ويقفون في كامل أناقتهم ويتحدثون كلام لو تحدثوا ربعه فى حياة الفقيد لتغيرت أشياء كثيرة، ومياه ستجرى فى أنهار لم تكن تجرى فيها، وده نوع من أنواع الانفصام في الشخصية ونصيحة أنصح بيها الجميع المشاعر تختبر لنرى من مشاعره مزيفة ومن مشاعره حقيقية".