قدم "انفراد" بثا مباشرا من أمام مسجد سيدي سالم أبو الفرج بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية، رصد خلاله حالة الحزن والصدمة التي انتابت أصدقاء طفولة وجيران الإعلامي وائل الإبراشي بعد وفاته عن عمر يناهز 58 عاما.
وقال نبيل التهامي أحد أصدقاء الإعلامي الراحل وائل الإبراشي لـ"انفراد"، إنه والإعلامي الراحل قد تربيا معا منذ طفولتهم في المرحلة الابتدائية، وكانا معا في كل مراحلهم من دراسة وزمالة، مضيفا أن صداقتهم استمرت حتى اللحظة الأخيرة، بالرغم من تركه لموطنه شربين وانتقاله للعيش بالقاهرة.
وتابع أنه لايزال يتذكر كل ما كان بينهما، من لعب وضحك مرحلتي الطفولة والشباب، مشيرا إلى أنه كان خيّر صاحب، فعل الكثير من أعمال الخير لأبناء مدينته في الخفاء.
وقال متأثرا إن الراحل خطر على باله منذ عدة أيام هو وأصدقائه القدامى، حيث تذكروا تجمعهم وأحاديثهم الطويلة، مشيرا إلى أن ذلك الحنين كان شعورا خفيا برحيله وفقدانه.
وأضاف أنه لم يستطع محادثة صديق عمره في فترته الأخيرة فالراحل كان حساسا للغاية، ولم يكن يحب أن يستمع لكلمات العطف والشفقة، لذلك عزل نفسه وأغلق هاتفه، مشيرا إلى أنه كان يطمئن على حالته الصحية من أبناء أشقاء الراحل.
وقال إن صديق عمره كان متعلقا تعلقا شديدا بمسقط رأسه شربين، لكن فترات عمله ورحلاته أجبرته على عدم التواجد بينهم كثيرا، إلا أنه رغم ذلك لم يتركهم في الأعياد والمناسبات وحالات الوفاة، حيث كانت آخر مرة زار فيها قريته شربين كان يوم وفاة أخيه.
أما أحمد محمد أحد أصدقاء الراحل فقال إن كل ما سيقال عن الراحل لن يوفيه حقه، فقد كان مثال للصديق الوفي طيب القلب، ترك في قلوبهم بصمة كبيرة.