قال السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، إن منتدى شباب العالم يعكس مدى اهتمام القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويؤكد أنهم ركيزة أساسية في بناء الدولة المصرية.
وأضاف نقيب الأشراف في بيان له، اليوم الإثنين، أن اهتمام الرئيس السيسي بالشباب والحرص على دعمهم، والاستماع إليهم عن كثب، من خلال المؤتمرات واللقاءات التي تجمعه بهم، منذ توليه منصبه، يعكس رؤية "مصر 2030".
وأشار السيد محمود الشريف، إلى أن منتديات الشباب فرصة عظيمة لطرح الموضوعات بين الدولة وشبابها، وتبادل نتائج البحث العلمي بين الشباب الإفريقى وشباب القارات الأخرى"، مشيدا بالمشروعات التي أطلقها الرئيس السيسي للارتقاء بالشباب ومن أبرزها:"البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وإعلان 2016 عاما للشباب، وإنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب".
ونوه نقيب الأشراف، إلى أن منتدى شباب العالم فرصة رائعة لتبادل الخبرات والثقافات المختلفة مع شباب العالم، وتنفيذ مبادرة الرئيس الخاصة بتمكين الشباب، مشيرا إلى أن حرص الرئيس على المشاركة بجلسات المنتدى وتنظيمه للمرة الرابعة، دليل على إيمانه ودعمه غير المحدود بالشباب.
ودعا نقيب الأشراف، المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والأمان، وأن يجزي قائدها خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه كل يوم من إنجازات، وأن يحفظ أهلها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح فعاليات النسخة الرابعة من منتدي شباب العالم، اليوم بشرم الشيخ، بمشاركة عدد كبير من الشباب وأصحاب الرؤى والمبادرات من مختلف دول العالم.
ويعقد منتدى شباب العالم خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022 تحت شعار "العودة معا"، بمشاركة شباب من 196 دولة بالعالم.. ويعد حدثا سنويا عالميا يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلق عبر 3 نسخ بالأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، حيث تم استضافة أكثر من 15 ألف شاب وشابة من 160 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث.
ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.
وأعلنت إدارة المنتدى عن أجندة النسخة الرابعة التي تضم عددا من القضايا والموضوعات الحيوية التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) التي أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع، كما تنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاثة الأساسية للمنتدى، وهي "السلام والإبداع والتنمية".
وتطرح أجندة المنتدى قضايا متنوعة أخرى تتضمن جلسات نقاشية حول مستقبل الطاقة، واستدامة الأمن المائي، والسلم والأمن العالمي، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، وكذلك يركز المنتدى على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع، وبناء عالم آمن وشامل للمرأة.