أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز استخدام العنف ضد الأطفال، لما فى ذلك من ترك آثار سيئة على آدمية الأولاد، وذلك توضيحا على استخدام العنف ضد الأطفال بغرض التربية.
وأوضحت الإفتاء عبر حسابها على انستجرام، أن تربية الآباء للأبناء من أعظم الأعمال وأفضل القربات، وهى واجبة على الآباء ومسئولية يُسْئَلُون عنها أمام الله سبحانه وتعالى، والاستهانة بأمر التربية يعود أثره على بالسوء الآباء والأبناء والمجتمع بأكمله، والأصل فى معاملة الأولاد الرِّفق والحكمة، كما كان هدى النبى صلى الله عليه وسلم فى التعامل بالرفق ومنع العنف.
وأضافت الإفتاء، قد يُسْتَعمل الحزم لا العنف فى بعض الأمور لتأديبهم وتوجيههم مع كامل احترام آدميهم من غير ضرب ولا إيذاء للجسد، ناهيك أن يكون فيه انتقام أو عقاب مؤذٍ أو تعذيب؛ لما فى ذلك من ترك آثار سلبية جسدية ونفسية، ومخالفة للهدى النبوى ولمقاصد التربية؛ إذ غرض الحزم هو لفت نظر الابن المخطئ إلى موضع الخطأ والضرر؛ حتى يستدل على الصواب.
وعلى أنه فى طرق التربية بالتدريب والترغيب والتحفيز فى النجاح والتفوق مما اعتنى به علماء التربية ما يغنى عن اللجوء إلى العنف، ويرجع فيه إلى أهل الخبرة والاختصاص.