الانتهاء من تنفيذ 187 بئرًا لإنتاج الكهرباء من مقلب السلام بالعبور

قام المهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، بجولة تفقدية بمشروع الغلق الآمن لمقلب السلام العمومي، الذى يتم تحت إشراف جهاز مدينة العبور، يرافقه المهندس كمال بهجات، والمهندس جمال طلعت، مساعدا نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمهندس عبدالرءوف الغيطى، رئيس جهاز مدينة العبور، والمهندسة إيمان نبيل، مدير عام التنمية بالهيئة ومسئولو الهيئة والجهاز. وخلال الجولة تابع مسئولو الوزارة أعمال تنفيذ مشروع الغلق الآمن لمقلب السلام تحت إشراف جهاز المدينة، والذي تبلغ مساحته 67 فدانا بتكلفة 55 مليون جنيه، وكان يحتوي على أطنان من القمامة، كان يتم حرقها وينبعث منها الروائح الكريهة والأدخنة التي تضر بالبيئة وبأهالي المدينة. وقال المهندس عبدالرءوف الغيطي، إنه سيتم الغلق النهائي لهذا المقلب عن قريب، وذلك لتوفير جو صحي لسكان المدينة ومن حولها، حيث يتم تغطية كامل مساحة المقلب برمال نظيفة وضبط الميول الخاصة به وتدبيش الجوانب وبعدها يتم عمل شبكة آبار لاستخراج غاز الميثان وربطه على محطة لتوليد الكهرباء، موضحاً أنه تم الانتهاء من تنفيذ 187 بئرا من إجمالي 200 بئر، كما تم الانتهاء من أعمال طبقات العزل جيوتكستيل والبولي ايثيلين. وقال "الغيطي"، في بيان صحفي، اليوم السبت،: يعد هذا المشروع أول مشروع يتم في مصر بهذا النظام، ويعتبر من المشروعات بالغة الأهمية للصحة العامة، ولتوفير بدائل جديدة لانتاج الطاقه الكهربائية. وأضاف رئيس الجهاز، أن المشروعات الخدمية الجاري إنشاؤها والتي تم الانتهاء منها، وأعمال التطوير بالأحياء المختلفة تأتي في إطار سعي الدولة والجهاز لتقديم خدمات أفضل للمواطنين للارتقاء بالمستوي العام، وحفاظا على الواجهة الحضارية والجمالية لمدينة العبور.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;