نعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، والذي وافته المنية صباح اليوم.
وتقدم المجلس بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، والأسرة الصحفية، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
وقال المجلس في بيانه، إن مصر فقدت رمزا وطنيا متميزا، وواحدا من أهم الكتاب الصحفيين والذي أفنى عمره في بلاط صاحبة الجلالة، وطالما خاض منازلات صحفية من أجل خدمة الصحافة ونشر الوعي والتنوير ، وأنه استطاع بموهبته وتميزه أن يصبح واحدًا من أهم الصحفيين بمصر والوطن العربي.
وأضاف المجلس أن الراحل كان مثالا للعمل والاجتهاد والإخلاص، ومثالا للصحفي المخلص والمحب لوطنه صاحب قلم حر.
كان ياسر رزق قد بدأ عمله الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم وذلك منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام التي تخرج فيها عام 1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة (الأخبار)، قبل أن يستقر على العمل محررا عسكريا، ثم مندوبًا للصحيفة في رئاسة الجمهورية، حتى 2005، وهو العام الذي شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا.
وبعد 6 سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة الصادرة عن (ماسبيرو)، عاد رزق إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، ثم انتقل إلى المصري اليوم، ثم عاد مرة أخرى إلى مؤسسة أخبار اليوم رئيسا لمجلس إدارتها ورئيسا لتحرير جريدة الأخبار.
كما صدر له مؤخرا كتاب "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، والذي يتضمن رصدا دقيقا وموضوعيا لأحداث في تاريخ مصر الحديث منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013.